دعوة لاعتماد التقويم الميلادي بدلاً من الهجري في السعودية
  • Posted on

دعوة لاعتماد التقويم الميلادي بدلاً من الهجري في السعودية

دعا الكاتب السعودي سعيد الوهابي إلى إعتماد التقويم الميلادي بدلاً من التقويم الهجري ليكون التقويم الرسمي في السعودية، مطالبا بتحقيق ذلك كما تم تغيير الاجازة الأسبوعية من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت. وقال الوهابي في مقال رأي نشره في صحيفة " عين اليوم" الإلكترونية أن التقويم الهجري لم يكن في القرآن الكريم أو السنة، مشيراً إلى أنه اجتهاد موفق من قبل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وأشار إلى أن التقويم الهجري بات عقبة في التجارة والطقس وتعاملات البنوك والشحن والنقل والاعلام وغيرها، مؤكدا أن المكاسب ستكون أكثر اذا ما تم استخدام التقويم الميلادي المعمول به في كافة الدول الاسلامية والعربية باستثناء إيران. ***************************************************** وإلى نص المقال كاملاً لماذا لا يصبح التقويم الميلادي هو تقويم الدولة في السعودية؟ هل تتذكرون تغيير الإجازة الإسبوعية في السعودية من الخميس والجمعة إلى الجمعة والسبت؟.. لماذا لا يصدر قرار مشابه ليصبح التقويم الميلادي هو التقويم الرسمي للبلاد؟   المادة الثانية في الباب الأول للنظام الأساسي للحكم تنص على أن “عيدا الدولة، هما عيدا الفطر والأضحى، وتقويمها، هو التقويم الهجري”، في نفس الوقت ينتظر السعوديون وبفارغ الصبر إعلان “رؤية السعودية 2030″ وذلك بعد يومين وبالتحديد يوم 25 أبريل كما جاء في الإعلان. اليوم الوطني في السعودية هو 23 سبتمبر ولكننا نحاول أن نتجب التقويم الميلادي بالقول إنه في الأول من برج الميزان. ثلاث تواريخ ماضية ومستقبلية مهمة هي بالتقويم الميلادي وليس الهجري.   التقويم الهجري ليس من الدين، لم يكن في كتاب الله ولا في السنة، هو اجتهاد موفق من الخليفة عمر بن الخطاب لضبط أمور ومكاتبات دولة الخلافة الراشدة، ابتكار التاريخ المرتبط بالهجرة النبوية كان فعل دنيوي، واليوم انتفت الحاجة الماسة له بوجود تقويم عالمي وعملي وموحد.   التقويم الهجري اليوم هو عقبة في التجارة والطقس وتعاملات البنوك والشحن والنقل والطب والصناعة والإعلام والبحث العلمي، هذه القطاعات وغيرها كثير تستخدم التقويم الميلادي. تجنُب التقويم الهجري أصبح السمة في شبكات التواصل الإجتماعي وهو أحد تبعات الانفتاح على التقنية والابتعاث والسفر للسياحة.   قد يقول البعض إن التقويم الهجري هو انعكاس لهوية البلاد الإسلامية، إذن لنلتزم به حرفياً وفي كل حياتنا وهذا لم ولن يحدث. اليوم وفي كل الدول الإسلامية ـ بإستثناء إيران ـ يتم استخدم التقويم الميلادي. مكاسبنا ستكون أكثر لو استخدمنا التقويم الميلادي مقابل خسارة ما يُدعى أنه هوية؟