دعم الأمير الوليد بن طلال لحق المرأة السعودية في قيادة السيارة يتصدر الصحافة العالمية
  • Posted on

دعم الأمير الوليد بن طلال لحق المرأة السعودية في قيادة السيارة يتصدر الصحافة العالمية

تصدّر بيان الأمير الوليد بن طلال عن قيادة المرأة السعودية بعنوان "حان وقت قيادة المرأة للسيارة"، عناوين الصحف العالمية، حيث لاقى مساحة لافتة في الإعلام العالمي. فكتب الأمير الوليد بياناً حول هذا الموضوع لإنهاء الجدل القائم عن قيادة المرأة السعودية للسيارة، وغرد عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، قائلاً: "كفى نقاش حان وقت قيادة المرأة للسيارة". https://twitter.com/Alwaleed_Talal/status/803672332485017600 وأفردت صحيفة "Time" الأمريكية مقالاً بعنوان "أمير سعودي يقول حان الوقت لتقود المرأة"، وكتبت أن عضو من العائلة المالكة في السعودية كسر القواعد ودعا إلى إنهاء الجدل حول قيادة المرأة السعودية للسيارة. وعرضت الصحيفة مقطع فيديو أوضحت من خلاله بعض الجوانب التي تناولها البيان، وهي العوامل المالية والاقتصادية والدينية والسياسية التي تدعو لضرورة قيادة النساء السيارات هناك. كما جاءت صحيفة "Independant” البريطانية بنفس العنوان، مبرزة ما قاله الأمير الوليد عن قيادة المرأة السعودية قائلة : "منع النساء من قيادة السيارات هي قضية حقوق مماثلة لمنعهم من تلقي التعليم". ونشرت شبكة "BBC" مقالاً بعنوان "الأمير الوليد بن طلال، يقول حظر قيادة النساء يضر الاقتصاد السعودي"، كما وصفت الأمير الوليد بـ"الملياردير المؤثر" الذي دعا بلاده إلى رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة. وأبرزت الشبكة بعض النقاط المهمة في بيان الأمير الوليد، ومنها أنه حق من حقوق المرأة فضلاً عن أنه ضرورة اقتصادية، فالسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة. كما قالت عن الأمير الوليد أنه على الرغم من أنه لا يوجد لديه موقع سياسي في البلاد، ولكنه رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، التي تملك حصصاً في بنك سيتي جروب الولايات المتحدة، وحديقة يورو ديزني وهي مدرجة في سوق الأسهم السعودية. وعنونت صحيفة "Telegraph" البريطانية مقالها بـ "الأمير السعودي الوليد بن طلال: الوقت قد حان لقيادة للسماح للمرأة بالقيادة"، وكتبت فيه أن الأمير غرد عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر قائلاً " كفى نقاش.. حان الوقت لقيادة المرأة للسيارة" ومشيرة إلى أن البيان يناقش قضايا أخلاقية وعملية للسماح للمرأة بقيادة السيارة. وأوضحت الصحيفة أن الحظر الذي فرضته المملكة على السعوديات هو "عمل غير عادل من قبل المجتمع التقليدي" كما قال الوليد في بيانه. وأشارت إلى أن الأمير الوليد بن طلال لا يوجد لديه منصب رسمي في الحكومة السعودية ولكنه يعتبر واحداً من أغنى الرجال في العالم، واصفة الأمير الوليد بـأنه "شخصية مؤثرة" في المملكة العربية السعودية. وأبرز موقع "دوتيش فيله" أهم ما جاء به بيان الأمير الوليد، في مقال بعنوان "الأمير الوليد بن طلال يطالب بحقوق المرأة في قيادة السيارة"، واصفة الأمير الوليد بـ "أحد المدافعين العريقين عن حقوق المرأة بالمملكة، ودعا إلى وضع حد "عاجل" لحظر السعودية قيادة النساء للسيارات، مشيرة إلى مقارنته هذه القضية بقضية تقييد تعليم المرأة. وكان الأمير الوليد بن طلال قد أصدر بيانا مؤخرا فصل فيه القضية من 5 جوانب، وهي: مالية، اقتصادية، اجتماعية، دينية وسياسية، مشيرا إلى أنه قيادة المرأة مسألة حقوقية، وأن هذا المنع يعتبر تعدي على حقوقها بعدما حصلت على حقها في التعليم والكسب والوظيفة. وأوضح الأمير الوليد في البيان أن هناك أكثر من مليون سيدة سعودية تحتاج وسيلة مواصلات آمنة، منتقدا استمرارها في الاعتماد على السائق الأجنبي، الذي يستقطع حصة من دخلها، كما انتقد بقاءها تحت رحمة سيارات الأجرة والرجال الأجانب الذين تقضي وقتها معهم مجيئا وذهابا، وكثيرا ما تكون في "خلوة" غير شرعية. وتطرق الأمير الوليد في البيان إلى الفتاوى التي حرمت قيادة السيارة، وأنها مرتبطة بزمانها كما تحدث عن متوسط ما تصرفه الأسر السعودية على السائق والذي يقدر بـ 3800 ريال شهريا، وأن توفير هذا المبلغ يشكل دعما مهما لميزانية الأسرة.