دراسة: فراق الأحبة يكسر القلب فعلياً
  • Posted on

دراسة: فراق الأحبة يكسر القلب فعلياً

"حاسة إن قلبي مكسور أو مذبوح" جملة نسمعها كثيراً ونقولها أكثر بعد الخروج من علاقات عاطفية فاشلة أو التعرّض لظروف قاسية تجعلنا نفارق من نحب، نشعر أنّ الحزن تسلّل إلى القلب وتسبّب في جرح غائر لا نعلم متى سنشفى منه، ونظل في هذه الحالة أياماً قد تطول أو تقصر حسب قدرتنا على تجاوز الصعاب، ولكن البعض لا يعي أنّ تلك الحالة التي نصل إليها هي مرض يسمى "متلازمة القلب المنكسر" فنحن نعتقد أنّها شعور حتمي لما قد مررنا به فقط. نتائج خطيرة كشفت عنها دراسة أسكتلندية، حيث ثبت أنّ مرور الوقت لا يشفي متلازمة القلب المنكسر والتي تعدّ نوعاً من أنواع الجلطات التي يجهل تشخيصها، وهي الحالة التي تنتج عن الألم النفسي المصاحب لبعض المواقف، ووجد الباحثون القائمون على الدراسة أنّ كل موقف يتعرّض له مريض يتسبّب في اعتلال حاد لعضلة القلب، ما يسفر عما يسمى بمتلازمة القلب المنكسر. يقول الدكتور محمد نصر، استشاري أمراض القلب، إنّ هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر منها: ـ وفاة شخص مقرّب من القلب كصديق أو أحد الأقارب. ـ المرور بارتباط عاطفي فاشل. ـ التعرّض للطلاق بسبب مشاكل شديدة. ـ التعرّض لحادث شديد قد يترك آثاراً جسمانية ونفسية بالغة. ـ الانخفاض المستمر في نسبة هرمون الأستروجين. أما عن الآثار الجانبية التي تنتج عن الإصابة بهذا المرض فهي: - نسبة قليلة فقط من الحالات المصابة بالمتلازمة تتعرّض للوفاة. - قد يحدث اعتلال في عضلة القلب والشعور بالإجهاد الدائم. - تدهور الحالة الصحية عامةً. - ارتفاع نسبة الهرمونات المسؤولة عن ضبط الحالة الانفعالية. - بالإضافة إلى تشوّه عضلة القلب. ناصحاً بضرورة التعامل مع الضغوط النفسية والعصبية بحكمة بعيداً عن الضغط على النفس ومحاولة التنفيس عن الضغوط بدلاً من كتمها. بالإضافة إلى الانخراط في الحياة العملية والاجتماعية لتجاوز الأزمة، والحصول على قسط من الاسترخاء بممارسة التمارين الرياضية كاليوغا وكذلك السفر لتغيير الأماكن والأشخاص.