دراسة حديثة تفجّر مفاجئة صادمة عن طهي الأرز بالطرق التقليدية
  • Posted on

دراسة حديثة تفجّر مفاجئة صادمة عن طهي الأرز بالطرق التقليدية

  يعد الأرز الطبق الرئيس للعديد من الشعوب، وقد تختلف طرق طهيه من دولة لأخرى لكنها بالتأكيد تتم من خلال وضعه في الماء أو تعريضه للبخار، وهي ان لم تكن الطريقة المستخدمة في البلدان كافة، فبالتأكيد  أنها الأشهر على الاطلاق. لكن ما أظهرته التجارب  الحديثة حول طهي الارز بتلك الطريقة يعتبر صادما للغاية، إذ يمكن أن تُعرّض الأشخاص الذين يأكلونه لآثار الزرنيخ السام الذي يُلوث الأرز. والزرنيخ "مادة كيميائية ترتبط بمجموعة من المشاكل الصحية، كأمراض القلب والسكري والسرطان فضلا عن مشاكل متعلقة بالنمو". وبينما كان يعتقد أنه عن طريق طهي الأرز؛ يمكن التخلص من مادة الزرنيخ السامة، تم الآن التأكد من أن هذا يحدث فقط عندما يتم نقع الأرز ليلة كاملة. وقام، إندي ميهارغ، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة كوينز في بلفاست، بتجريب ثلاث طرق لطبخ الأرز لمعرفة ما إذا كانت مستويات الزرنيخ تتغير من طريقة لأخرى. وفي الطريقة الأولى، استخدم نسبة مقدارين من المياه مقابل مقدار من الأرز، ما يسمح للمياه بالتبخر. وفي الطريقة الثانية، استخدم خمسة مقادير من المياه مقابل مقدار واحد من الأرز ثم تخلص من المياه الزائدة قبل الطهو، ولاحظ انخفاض مستويات الزرنيخ إلى النصف تقريبا. وفي المرة الثاثة والأخيرة، نقع الأرز في المياه طوال الليل قبل عملية الطهو التي أتمها في اليوم التالي، ولاحظ انخفاض مادة الزرنيخ بنسة 80 بالمئة. وأوضح الباحث أن أسلم طريقة لطبخ الأرز هي غسله مساء، وتركه منقوعا في الماء حتى صباح اليوم التالي، قبل غسله مرة أخرى وطبخه. وأشار ميهارغ إلى أن حوالي 58 بالمئة من المنتجات المعتمدة على الأرز في المملكة المتحدة تحتوي على مستويات عالية من الزرنيخ.