أظهرت نتائج استطلاع رأي حديث، أن الشباب يفضلون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في الدردشة، عن المحادثات الحقيقية، وبخاصة في سن 18 وحتى 24 سنة، وهو ما يعرضهم لمرض خطير، هو العزلة الاجتماعية. وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، بأن الدراسة كشفت عن أن الشباب في هذه الفئة العمرية، أكثر احتمالا لعدم التحدث إلى الجيران بنسبة تصل إلى 20 ضعفا، عن أولئك الذين يبلغون من العمر 55 عاما فما فوق، وأن ربعهم لم يتحدثوا أبدا إلى شخص لا يعرفونه في وسائل النقل العام، بمعدل يصل إلى خمسة أضعاف بالنسبة لمن يبلغون أكثر من 55 عاما. وقالت الدكتورة ريبيكا بيكن، من جامعة ليدز، التي أجرت الدراسة الاستقصائية: "يظهر هذا البحث وجود فجوة متزايدة بين الأجيال والأطفال الذين يفضلون التواصل عبر وسائل فرضية غير حقيقية". وأضافت: "ليس من المستغرب أن الشباب يتبنون طرقا جديدة للدردشة، وهناك مجتمعات داعمة على الإنترنت، لكن من المهم ألا يفقدوا فن الحديث إلى الناس من حولهم، فهذا يجعلهم يسقطون في دائرة العزلة الاجتماعية، وهو ما يجعلهم بصحة سيئة". [more_vid id="wi68qgVo5aPVFDbAlDsCNA" title="خبير بأمن المعلومات يحذر من حسابات مكافحة الابتزاز على وسائل التواصل" autoplay="1"]