توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن التغير في الطرق العلاجية للنساء المصابات بـ"سرطان الثدي" المتقدم يمكن أن ينقذ حياة 500 امرأة حول العالم كل عام. وذكر تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، أن الدراسة التي أجراها فريق بحثي بمستشفى الأميرة غريس الخاصة في لندن، وجدت أن تغير الطرق العلاجية للحالات المصابة بمرض سرطان الثدي في المرحلة الرابعة، والتي تشمل إزالة الورم أو علاجه بالعلاج الإشعاعي إلى جانب جرعات من المخدرات قد تقلل نسب الوفاة بنسبة 33 في المائة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="733040,733041"] وشملت الدراسة 185 ألف حالة في مراحل المرض المتأخرة، واللائي عادة ما يتم التعامل معهن بالعلاج الكيميائي والعقاقير المضادة للهرمونات في محاولة لإبقاء السرطان تحت السيطرة ووقف انتشاره، حيث يتم تشخيص نحو ألفي امرأة مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة كل عام في بريطانيا. والمتعارف عليه في تلك المراحل المتقدمة من المرض، ألا تتم إزالة الورم الأصلي في الثدي عادة لأن السرطان قد انتشر بالفعل، ولكن الدراسة الجديدة وجدت أن التعامل مع المرض بشكل مختلف في هذه المرحلة قد يقلل نسب الوفاة بشكل كبير. وقال البروفيسور "كفاح مقبل" الذي قاد الدراسة: "إن النهج الجديد يمكن أن ينقذ حياة 500 امرأة كل عام"، مشيرا إلى أن المرضى اللائي يستجبن بشكل جيد للعلاجات الجديدة قد يبقوا على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد التشخيص. من المقرر أن يتم تقديم الدراسة إلى المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للأورام الطبية لسرطان الثدي في برلين في مايو القادم. [more_vid id="dUCTMxIxmNc8cyJ1fyuwA" title="يصفع عروسه أمام ضيوف الزفاف بسبب قطعة كعك!" autoplay="1"]