اكتشف العلماء أن ظاهرة ما يعرف بمتلازمة "القلب المكسور" والمرتبطة دائما بحالات الحزن والفجيعة كفقد أحد الأحباب، منشأها الدماغ وليس القلب كما هو شائع، بحسب ما أفادت "بي بي سي". وتقول الدراسة التي أجراها باحثون سويسريون، ونشرت في دورية القلب الأوروبية، إن الحالة النادرة تتم بعد استجابة العقل للتوتر، وهو ما يسبب أعراضًا مثل صعوبة التنفس وقصور في وظائف القلب، وهو ما يشبة النوبة القلبية التي يتسبب فيها انسداد الأوعية الدموية. وعند بعض الناس، قد تكون هذه المتلازمة مؤقتة، وتتعافى عضلات القلب خلال أيام، أو أسابيع، وربما شهور، لكن بالنسبة للبعض يمكن أن تكون مميتة، وتنهي حياتهم بسبب الأعراض الخطيرة، ولا يعرف سبب محدد لهذه المتلازمة، لكن ربما يكون نتيجة زيادة مستويات هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين. وتقول د. يلينا غادري، وزملاؤها في المستشفى الجامعي في زيورخ: "المرض ينشأ في الدماغ على عكس الشائع، مع تأثير من أعلى إلى أسفل على القلب عند التعرض إلى حادث مفجع أو أليم". الجدير بالذكر أن الإحصاءات، تشير إلى أن متلازمة القلب المكسور تصيب نحو 2500 شخص في بريطانيا كل عام. [more_vid id=" bVqVkG93nCrwlAoYZWSn9w" title="فريق إنقاذ لاعبي الكرة التايلانديين ينتشل كلبا أليفا من حفرة كهف" autoplay="1"]