روتانا - شيماء رزق دعا علماء إلى حظر استخدام المجففات الهوائية بمراحيض المستشفيات؛ لأنها تسهم في انتشار البكتيريا، بشكل يساوي خمسة أضعاف استخدام المناشف الورقية. ووجد الباحثون في جامعة "ليدز"، أن هناك مستويات عالية لانتشار البكتيريا الخطيرة، التي تسبب تسمم الدم، والالتهاب الرئوي، وقرح المعدة والأمعاء، وذلك عند استخدام المجففات الهوائية. وقال البروفيسور "مارك ويلكوكس"، وهو خبير في علم الأحياء الدقيقة: "تبدأ المشكلة من بعض الناس الذين لا يغسلون أياديهم بشكل صحيح، عندما يستخدمون مجفف الهواء النفاث، مما يؤدي إلى تفجر الميكروبات، وانتشارها في غرفة المرحاض، كما يخلق ذلك هواء يفسد غرفة المرحاض، بما في ذلك المجفف نفسه، مع احتمالية وجود الأحواض والأسطح الأخرى". [readmore post_link="https://rotana.net/4-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%83/" ] ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، يرى العلماء أن المجففات الهوائية النفاث، غالبًا ما تعتمد على تقنية عدم اللمس لبدء تجفيف اليدين، ومع ذلك، فإن المناشف الورقية تمتص الماء والميكروبات المتروكة على اليدين، وإذا تم التخلص منها بشكل صحيح، فهناك احتمال أقل للتلوث المتبادل. ونظر فريق البحث في اثنين من المراحيض باحدى المستشفيات في كل يوم، لمدة أكثر من 12 أسبوعًا، وتم قياس مستويات التلوث البكتيري في المراحيض، بما يسمح بإجراء مقارنات بين تأثيرات المناشف الورقية، والمجففات الهوائية. كان لكل من المراحيض موزعات المناشف الورقية ومجففات الهواء، وجد العلماء خمسة أضعاف البكتيريا على الأرض عند استخدام مجففات الهواء مقارنة بالمناشف الورقية، وأكثر بشكل ملحوظ في الهواء والغبار والسطوح في الغرفة. [more_vid id="iA2qjigm8ThFGDzTr9pEg" title="موقف عامل نظافة بمكة يدفع أمين العاصمة المقدسة لتكريمه" autoplay="1"]