كشفت دراسة علمية جديدة أن الشعب الأوروبي سينقرض قريبًا بسبب ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة عدة عوامل أبرزها تغيرات المناخ. وأظهرت الدراسة التي شارك فيها أطباء وعلماء مناخ وديموغرافيون، تحديد كيفية تأثير تغير المناخ على حياة الأوروبيين في المستقبل القريب. وقال الباحثون إن تغيير المناخ سيشكل في العقود المقبلة 90% من المخاطر على حياة الإنسان، ويرجع ذلك إلى أن أوروبا ستواجه تغيرات خطيرة في تواتر الظواهر المناخية المتطرفة"، وفقا لموقع "دي إن آي". وأوضحوا أن الظواهر المتطرفة المناخية عالية الخطورة التي تحدث بشكل نادر هذه الأيام سيرتفع مستوى حدوثها، على غرار الظواهر المناخية الأقل خطورة التي سينخفض مستوى حدوثها، مما يؤدى إلى زيادة إجمالية في المخاطر المرتبطة بالطقس. وبحسب الدراسة فإنه يبلغ عدد الضحايا نتيجة الكوارث الطبيعية سنويًا نحو 3000 من الأوروبيين. ووفقًا للباحثين ففي عام 2040، فإن هذا العدد سيزيد بعشر مرات، وسيرتفع إلى مستوى 500 32 حالة وفاة. وأضافوا أنه بحلول عام 2070 سيكون الوضع أسوأ من ذلك، حيث من المحتمل أن يواجه الأوروبيون 103300 حالة وفاة سنويًا. وسيكون السبب الرئيس للوفاة هي درجة الحرارة العالية، والسبب الثاني هو الفيضانات. شاهد أيضًا: السباحة بين قارتي أمريكا الشمالية وأروبا [vod_video id="KBzEJtnU8ntdSSNfYJBwCg" autoplay="1"]