يبدأ الملايين من الموظفين حول العالم أعمالهم باكرًا، ربما بين الساعة السابعة والثامنة، ويبدأون يومهم بالتذمر من الاستيقاظ والذهاب للعمل. [vod_video id="sZfEV19afvzWtV0Kluk3Ow" autoplay="1"] وصفت دراسة أُجريت من قِبل جامعة «أوكسفورد»، أن الاستيقاظ باكرا «ضرب من الـ"تعذيب" في العصر الحديث»، وهي «عادة يومية خاطئة». ووفقا لـ«سكاي نيوز» العربية، فإن بدء العمل في ساعة مبكرة من اليوم لن يكون له مردود جيد، بل سيولد ضغطًا نفسيًا كبيرًا ويسبب الإرهاق للموظف. وبحسب الدراسة، فإن الساعة البيولوجية لمن لم يبلغ الخامسة والخمسين من عمره، ليست مبرمجة لكي يذهب إلى العمل قبل الساعة العاشرة صباحا، بل إن طلاب الجامعات لا يجب أن يبدأوا تلقي المحاضرات قبل الحادية عشر صباحا، وأيضًا لا ينبغي على الأطفال أن يذهبوا إلى المدرسة قبل الثامنة والنصف صباحًا. وقال الدكتور المشرف على الدراسة: "نحن نعيش في مجتمع لا يتمتع بالقدر الكافي من النوم، وذلك يتسبب في إعاقة النظام البدني والعاطفي، الأمر الذي يقلل تركيز الموظف وبالتالي إنتاجيته". [more_vid id="XWCYlFORwPiCQhyU8j96ww" title="طبيبي-د.لؤي الحسيني - ما هي الساعة البيولوجية؟" autoplay="1"]