يلجأ مرضى العظام في العالم إلى المسكنات تخفيفاً للآلام التي يشعرون بها، لكن تناول أدوية العظام والاستمرار على دواء بعينه والمسكنات لفترة طويلة قد يكون له آثار جانبية خطيرة، فالمريض في هذه الحالة وهو يعالج عظامه فإنه يدخل في مشاكل صحية أخرى.ويندرج تحت مرضى العظام الذين يعانون من التهابات المفاصل أو الخشونة أو الآلام الروماتزمية أو آلام الظهر وغيرها من الأمراض .وكشفت إحدى الدراسات العلمية أنّ تناول أكثر من دواء واحد من نفس العائلة الدوائية سواء بقصد أو بدون قصد يجعلهم عرضة لآثارها الجانبية المتراكمة، والتي من أبرزها زيادة القابلية للنزيف واضطرابات جهاز المعدة وحدوث تقرحات المعدة والإثني عشر وما قد يصحب ذلك من نزيف من هذه القرحات وغير ذلك من الآثار الجانبية.ويؤكّد الأطباء إنّ أدوية العظام تسبب التهابات بالمعدة لذا على طبيب العظام أن يصف دواءً للمعدة إلى جانب الأدوية التى يصفها لتجنب التهاباتها وتقلصاتها. إلى جانب هذه الأعراض هناك أعراض أخرى مثل:1-احتباس الماء بالجسم وارتفاع ضغط الدم وغالباً ما تسببها الأدوية المسكنة غير الأسترودية.2- هشاشة العظام وقد تسببها أدوية الكورتيزون عند الإفراط فى تناولها.3- ضعف عام بالجسم وأنيميا إلى جانب اضطرابات في وظائف الكبد والكلى وتسببه أدوية الأمراض الروماتزمية.4- التهاب أوعية دموية وطفح جلدي وتسببه أدوية النقرس عند تناولها بكثرة.كما ينصح الأطباء بالابتعاد عن الأدوية المباشرة كالأقراص والحقن واستبدالها بالكريمات أو لصقات العظام للحد من أي آثار سلبية على المعدة.