أكد الداعية المصري، سامح عبد الحميد حمودة، إنه لا مانع من إعطاء جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، فهي ليست جهة معادية.  وقال  في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه إن كان هنالك مصلحة للأمة، فلا مانع فنحن أسرة كبيرة واحدة؛ ووطن واحد؛ وتاريخ واحد؛ ومصالح واحدة، والسعودية ليست جهة مُعادية".  ولفت إلى أن السعودية "شقيقة وجارة وأهدافنا مشتركة".  وكشف أن مصر لها أملاك وأوقاف في اليونان وتركيا والسعودية، وأن "في إعطاء الجزيرتين للسعودية مصلحة للبلدين، والمشاريع المرجوة ضخمة واستراتيجية؛ في مطلعها تشييد كوبري الربط بين البلدين، وتنمية الصادرات والتنقل بسهولة وكأنها بلد واحدة". ودعا إلى عدم تدويل القضية وحلها في إطار إسلامي عربي بين الأشقاء فلا حاجة لـ "تأجيج الصراع والدخول في المزيد من التوتر والقلاقل التي لا تتحملها البلدان ولا تتحملها المنطقة في مثل هذه الظروف التي نمر بها".