خطوات لعيد أكثر سعادة مع زوجك وأولادك
  • Posted on

خطوات لعيد أكثر سعادة مع زوجك وأولادك

إطلالة العيد تفرح المسلم لما له مكانةً خاصة للمسلمين ، وخلاله تعود البسمة إلى الشفاه والفرحة إلى القلوب ، ويجد المسلم في أيامه نشوة وفرحة عارمة تشاهد على وجه الكبير والصغير ليبتدئ أيامه بالفرح والسرور ويتجلى فيها كرم الضيافة وخشوع النفوس واطمئنانها بالشكر والحمد والثناء وإسعاد الفقراء والأقارب والأطفال والزوجين خاصه ، ومع بداية العيد يبدأ الشخص في ترديد التكبير صباح يوم العيد احياء للسنة، وتزدهر المساجد بالتهليل، والتكبير. كيف يستغل الأزواج العيد لتجديد الود والحياة ؟ وكيف تقضي الأسرة فرصة العيد ؟ ينزعج بعض الأزواج من ضيق وقت الإستعداد في صباح اليوم الأول من العيد ، ويشعل نار الخلافات بين الزوجين في أول أيامه ، ويبدأون يومهم بغضب ونفوس مكتئبة ، بالرغم من أنه يجب أن وتتصافى نفوس الزوجين وتتلاقى قلوبهم والاستعلاء عن سفاسف الأمور وما ينغص عيشها، فالعيد شرعه الله للفرح والمرح وليس للحزن والتخاصم وعلى الزوجين أن يشكرا الله على نعمه وفضله ، حيث قال تعالى في سورة يونس :" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" ، ويلزما التكبير في أيام العيد والحمد التزامًا بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، الدعاء من خالص قلوبهم أن يتقبل الله منهم الصيام والقيام وخالص الأعمال وأن يعيد عليهم رمضان أعوامًا عديدة ، والدعاء أن يجمعهما الله في جنته ومستقر رحمته ، ويعتبر العيد فرصة مناسبة لتجديد أواصر المحبة والتواصل بين الأزواج والأهل والأقارب، وتبديد الأحزان بالفرحة والسعادة وطمس معالم سوء الفهم والخلافات بين الجميع . ولقضاء العيد بسعادة كبيرة خاصة اليوم الأول الذي يعد الأكثر مرحاً ، إخترنا لكِ سيدتي مجموعة من الخطوات للإستعداد للعيد بالشكل الصحيح : ـ أظهري إستعدادك للعيد قبله بيومين ورتبي ما يخص خروجك وعائلتك، حيث ان تجهيزك لملابس أولادك وزوجك ووضعها بأماكن مناسبة ومعروفة يساهم في مرور اليوم الأول بشكل سليم وبعيد عن المشاحنات وبكل أريحيه . ـ لاختصار الوقت ، عليكِ بترتيب المنزل قبل يوم العيد. ـ للإستيقاظ مبكراً وبكل نشاط وبروح عالية ، عليكِ بالنوم مبكراً في ليلة العيد أنتِ وعائلتك . ـ الإستغفار والتكبير والتهليل بعد صلاة الفجر سنة علينا إحيائها فعلينا الأكثار منها . ـ إتباعاً لسنة النبي ، جهزي تمرات يتناولها زوجكِ وأولادك قبل الذهاب لصلاة العيد وطبقاً من الحلويات والشاي . أما في صباح العيد ، فعليكِ بما يلي : ـ جهزي ملابس العيد وملابس الإستحمام لزوجكِ وأولادك وأيقظيهم للذهاب إلى المسجد . ـ على العائلة زيارة الأهل والأقارب لرؤيتهم وقضاء أجمل الأوقات معهم . ـ أُكتبي كلمات تعبر عن الفرحة والشكر خلال بطاقة تهنئة للزوج والأولاد على وجودهم وما قاموا به من طاعات خلال شهر رمضان المبارك ، فهي وسيلة لكسب القلوب . ـ خططي لرحلة مميزة في ثاني أيام العيد وجهزي المفاجآت والطعام . ـ تجاوزي عن كل ما يغضبك وذكرني نفسك وزوجك بأن هذا اليوم يجب علينا أن نفرح به ، وأشعري نفسك وزوجك بالفرح والسعادة . ولا يخلو أي بيت من المشاكل العائلية والأمور التي تعكر الأجواء ، فعلينا جميعاً أن نغتنم فرصة العيد لحل هذه المشاكل ، والتي غالباً ما يتقبل حلها الطرفان في وقت العيد ، بكونه مناسبة للفرح والسرور ، لإدخال السعادة إلى المنزل ، لينتهي الأمر بكلمة طيبة ، في هذه المناسبة .  وتعتبر أيام العيد فرصة كبيرة فيما بين الأزواج لتحقيق قسط كبير من مشاعر الحب والألفة والتفاهم ونبذ الخلافات ، وتأجيل المشاكل والهموم ومحاولة قلعها من تربة الحب وزرع أشتال السعادة والسرور في مثل هذه الأيام المباركة . فالأسرة هي الركيزة الأساسية في قوة المجتمع واستقراره وإظهاره متماسكاً مطمئناً ، حيث يجتمع شمل الأسرة في أيام الأعياد لتقديم التهاني وتوزيع الهدايا والعيديات فيما بينهم وتنشط العلاقات العائلية ، وتعتبر المرأة سكناً للزوج وشريكة لآماله وآلامه وهوى قلبه ، وبها تستقر الحياة وهى مكلفة برعاية الأبناء وتهيئة الأسباب والوسائل التي تجعل البيت مبعثاً للهدوء والاستقرار.