خطوات تساعدك على تطوير الذات
  • Posted on

خطوات تساعدك على تطوير الذات

أولى خطوات إدراك الذات هي أن يدرك الشخص أهميته في المجتمع، وأن يعترف بكل عيوبه ويعمل على إصلاحها. الشجاعة والاعتراف بالخطأ، من أهم الأسباب التي تساعد على تطوير الذات، واكتساب عددٍ من المهارات، التي تغير الشخصية إلى الأفضل. في التالي أهم الخطوات التي تساعدك على تطوير الذات والنجاح في حياتك. الاعتزاز بالنفس الاعتزاز بالنفس، والفخر بالإنجازات التي تحققها، والسعي دائماً إلى تقديم الأفضل للوصول إلى حلمك، هي الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها في رحلة تطوير الذات. العلم والمعرفة القراءة، المعرفة والبحث عن كل جديد، من أبرز المهارات التي تحتاجها. كما أن المشاركة في الندوات التدريبية، ينمي قدرة العقل ويوسع مدى التفكير، ويكسبك مهاراتٍ تساعدك على التطوير في مجال دراستك أو عملك. يمكن ممارسة هذه المهارة من خلال البحث، والتعلم الدائم في مجال عملك، مثل حضور دوراتٍ تعليمية أو قراءة الكتب، وتصفح مواقع الإنترنت المتخصصة، ومشاهدة الفيديوهات التي تزيد من معرفتك بكل ما هو جديد، ومتطور. العلاقات الاجتماعية العلاقات الاجتماعية القائمة على الاحترام المتبادل وحب الخير للآخرين تعزز الثقة بالنفس. وتساعد على تطوير الذات، لأنها تكسبك محبة كل من حولك، سواء الأساتذة أو المدراء، حتى العائلة.   الاهتمام بالشكل الخارجي من أهم العوامل التي تساعدك على تطوير ذاتك، واكتساب الثقة بالنفس هي الاهتمام بالمظهر الخارجي. وذلك يشمل العناية الشخصية، اختيار الملابس المتناسقة الأنيقة، والتعامل مع المحيطين بك بأناقةٍ ولطف. الابتعاد عن السلبية الابتعاد عن العبارات السلبية يساعدك على تطوير ذاتك والوصول إلى هدفك. لذلك تجنب عبارات مثل "أنا فاشل"، "سأبقى على حالي"، و"لن أتغير". الأفضل أن تستبدلها بعباراتٍ إيجابية، تحفزك على العمل والنجاح، مثل "أسأحقق حلمي وطموحاتي"، و"أنا ناجح ومتفوق في عملي".   اختيار الأصدقاء بعناية اختر أصدقاءك بعنايةٍ واحرص على أن يكونوا متفائلين، وأصحاب شخصيةٍ إيجابيةٍ، يمكنها أن تدفعك إلى الأمام. ابتعد تماماً عن الأصدقاء السلبيين، لأنهم يدفعونك دائماً إلى الفشل.   عدم تضييع الوقت للوصول إلى أهدافك يجب أن تضع جدولاً زمنياً تدرج به كافة أعمالك، أولوياتك، والوقت المحدد للانتهاء من كل عمل حتى لا يضيع وقتك هباء. كما يجب أن تنجز كافة أعمالك في وقتها المحدد. في النهاية، تنظيم الوقت من أهم أسباب النجاح.   حسن الاستماع إذا أردت فعلاً تطوير نفسك، فإن حسن الاستماع إلى الآخرين إحدى المهارات المهمة في رحلتك هذه. حين تستمع جيداً إلى الآخرين يمكن أن تجد عدداً من الحلول لمشاكلك، من خلال نصائح الآخرين. تدرب على اكتساب تلك المهارة، من خلال الإصغاء باهتمام قبل التكلم، ومحاولة الفهم الجيد لكل ما يقال لك، من أشخاص أكثر منك خبرةً في مجال عملك، أو في أمور الحياة.   مهارات التواصل مهارات التواصل متعددة منها العروض التقديمية، كتابة الإيميلات والرسائل، التحدث بلباقة، لغة الجسد، وغيرها من المهارات التي يتطلبها مجال عملك. لذلك، عليك أن تتقن فن التواصل مع الآخرين، وأن تدرك كيفية إيصال فكرتك بطريقةٍ واضحة وبسيطة. الشخصية الإيجابية السعي دائماً لتنمية وتطوير شخصيتك، خطوةٌ مهمة جداً في مسار تطوير الشخص نفسه ومهاراته. تصبح شخصاً إيجابياً مع نفسك والآخرين حين تتحدث بطريقةٍ إيجابية وتقدم مقترحاتٍ وحلول، سواء في العمل أو في حياتك الشخصية. لأن تشجيع من حولك على التعامل بطريقةٍ إيجابية، يجعلك شخصاً محبوباً من الآخرين وتحظى بدعم من حولك. المرونة في التعامل يبحث دائماَ مسؤولو الموارد البشرية وأصحاب العمل، عن الموظفين الذين يتمتعون بقدرٍ كافٍ من المرونة في التعامل. ومن هم قادرون على التأقلم السريع مع كافة المتغيرات. لذلك يمكنك السعي لاكتساب هذه السمة التي تساعدك في الحفاظ على عملك، والتأقلم مع المتغيرات في حياتك. العمل الجماعي على الرغم من أن العمل الجماعي يعتبر من مهارات التواصل، لكنه في معظم الأحيان يصنف ضمن مهارات تطوير الذات. لأن غالبية قطاعات العمل والمشاريع، تفضل العمل الجماعي، والتعاون بين فريق العمل لتحقيق أكبر قدرٍ من النجاح، الذي يعود بالنفع على جميع الأفراد. لذا يجب أن تعوّد نفسك على التعاون مع الآخرين، وعدم التفكير في نجاحك الشخصي فقط. ممارسة الرياضة تعتبر ممارسة التمرينات الرياضية يومياً، مثل رياضة المشي الصباحي أو اليوغا، عاملاً مساعداً على تطوير الذات وحل المشاكل، والتفكير بإيجابية.   وضع أهداف محددة جمع الثروة والمال في وقتٍ قصير، لا يكون دائماً مؤشراً على النجاح. حاول أن لا تجعل النقود حافزاً لك دائماً للعمل والنجاح. بل يجب أن يكون هدفك الوصول إلى حلمك، تحقيق مكانتك في المجتمع، واكتساب محبة الآخرين.   نصائح تساعدك على بناء شخصية قوية حاول دائماً أن تثق بقدراتك ومهاراتك، التي تتميز بها عن الآخرين، حتى تعزز من تطوير ذاتك. اعتمد على نفسك لأن الإنسان الناجح يتميز بقدرته على تحمل المسؤولية. عندما تتحدث مع شخص أمامك أنظر إلى عينيه، لأن ذلك من سمات الشخصية القوية. تمسك بـأخلاقك، مبادئك، ومعتقداتك الدينية، وتعامل بها مع من حولك في حياتك اليومية. يجب أن يكون لديك رأيك الخاص الذي توضحه للآخرين، لكن بمنتهى الحكمة، والهدوء.  تحلّى بأدبيات التخاطب، لأن الانفعال والعصبية دليل على ضعفٍ في الشخصية. لا تتسرع في اتخاذ القرارات، وعليك التأني عند التحدث مع الآخرين. ضع خطةً واضحة لحياتك وأهدافك، وحاول أن تصل إلى كل ما تحلم به.   7 نصائح للتمتع بالكاريزما [vod_video id="uziKFPlo0YjUefupMxsw" autoplay="1"]