معظمنا يتعرّض للإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد أكثر من مرة خلال فصل الشتاء، ويضطر البعض إلى المكوث في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل من شدة الإعياء والإجهاد وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة. نتائج مثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة تفيد بأن عقار الباراسيتامول "الأسيتامينوفين" لا يساهم في علاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا، والمتوفر بالصيدليات تحت اسم "بنادول وأبيمول وأدول ونوفالدول". وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن هذه الأدوية لا تساهم في خفض الحرارة أو الحد من الآلام والأوجاع التي يعاني منها المرضى، وعلى الرغم مما سبق فهذه المادة الفعّالة لا يكاد يخلو منها دواء مضاد لنزلات البرد. وفي هذا السياق نصح الدكتور طارق بحيري، استشاري أمراض الباطنة، بمجموعة من الخطوات الواجب اتباعها للوقاية من الإصابة بنزلات البرد أهمها: ـ غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار. ـ التخلي عن عادة تقبيل الأشخاص لتجنب العدوى. ـ تطهير اليدين عقب ملامسة الأسطح الملوّثة خاصة وسائل المواصلات. ـ تجنب الانتقال من هواء ساخن إلى بارد. ـ تجنب التجمعات البشرية الكبيرة. ـ الحصول على قسط كافٍ من النوم. ـ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ـ تناول الخضروات والفاكهة الطازجة لتقوية المناعة. ـ تناول كوب من المياه قبل الخروج من المنزل. ـ ارتداء الملابس الثقيلة وعدم خلعها خارج المنزل. وعن أهم الأشياء التي ينصح باقتنائها عند الخروج من المنزل لتجنب التعرض لنزلات البرد فهي: 1ـ القبعة أو الشمسية. لحماية الرأس من البلل عند سقوط الأمطار. 2ـ منظف للبقع. أحياناً تكون الشوارع مبللة ويصيب ذلك الجزء السفلي من الملابس بالبقع الطينية؛ لذلك يفضل اقتناء منظف للبقع. 3ـ المناديل ويستفاد منها في تطهير الأيدي إذا كانت مبللة، أما إذا كانت جافة فهي تفيد كثيراً في حالة العطس أو السعال. 4ـ المعطف قد تحدث تقلّبات مفاجئة في الجو؛ لذلك يفضّل اقتناء معطف ثقيل عند الخروج لارتدائه عندما تشتد البرودة. 5ـ المشروبات الدافئة انتشرت مؤخراً الأكواب المعدنية محكمة الغلق التي يمكن الاحتفاظ بمشروب مفضّل بها أثناء الذهاب للعمل للتدفئة وينصح بالشاي لاحتوائه على مضادات الأكسدة المفيدة للجسم أثناء البرد.