في واقعة هي الأولى من نوعها طالب الحرس الملكي للسويد بالحصول على موافقة ملكية للسماح لهم بقتل 10 طيور؛ لتعرض الحرس الملكي للهجوم اليومي من قبل عدد من طيور البحر العدوانية النادرة التي يحظر قتلها. وفي هذا الصدد قالت صحيفة التليغراف البريطانية، إنه "خلال موسم التعشيش؛ تقوم طيور "خطاف البحر" بمهاجمة الجنود الذين يقومون بحراسة القصر الملكي، ما تسببت في إيذاء بعض هؤلاء الجنود بعدما أحجموا عن إطلاق النار عليها لاسيما إنها مصنفة عالميا كأنواع برّية خاضعة للحماية. وأكدت الصحيفة أن القصر يسعى للحصول على موافقة برلمانية من أجل التخلص من هذه الطيور التي عششت في مواضع متفرقة بالقصر لاسيما موضع وجود دوريات الجنود. وقال ستيفان ويرتن، المسؤول عن القصر، في تصريح لصحيفة "إكسبريسن" السويدية، إن القصر لجأ للبرلمان بعدما فشلت كل الحلول مع هذه الطيور العدوانية، إلا أن سورين ليندن، من جمعية ستوكهولم لعلوم الطيور انتقد تلك الخطوة ويحاول أن يعوق ذلك القرار. وفي المقابل أوضح سورين ليندن أنه لا يمكن أن تمثل تلك الطيور الخرشنة "خطاف البحر" أي خطورة على حياة جنود القصر، حيث يزن الواحد منها بحدٍ أقصى 100 غرام، هي طيور صغيرة، يمكن إبعادها باستخدام عصا أو مظلّة.