يبدو أن مسؤولو الـ"جمارك" الاستراليون لم يعرفوا قيمة نبتة الأشنة التي أرسلتهما مؤسستان دوليتان للعلماء بهدف إجراء الأبحاث عليها فقاموا بحرقها بعد أن ظلت فترة طويلة عندهم الأمر الذي دفع وزارة الزراعة بالاعتراف بوقوع خطأ في الاجراءات واضطرها لفرض قوانين حجر صارمة. وكان المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي ومؤسسة لاند كير ريسيرش الان هيرباريوم النيوزيلندية، أرسلا عينتين من نبتة الأشنة التي يعود تاريخها للقرن التاسع عشر لاستراليا لمساعدة العلماء في عمل بعض الأبحاث ولكن مسؤولي الـ"جمارك" اعترضوا على دخولها بسبب نقص في دقة الأوراق. وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة إن عبوات الأشنة لم تعط أي إيحاء بأهمية وقيمة العينات الأمر الذي جعل مسؤولي الجمارك أن يحتفظوا بها لفترة طويلة ثم حرقها خشية أن تتسبب في تهديد الأمن البيولوجي. وأكد المتحدث باسم الوزارة الاسترالية أن الوزارة كانت غير متعمدة في تدمير العينات.