في مشهد حزين ، ودعت البريطانية "صوفي دينيس" طفلتها بعد ساعتين فقط من ولادتها؛ وذلك إثر خطأ طبي مروع. وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن صوفي، الأم لخمسة أطفال، تعرض لمخاطر بسبب المضاعفات الناجمة عن ورم دموي، مما تسبب في ولادة مبكرة، لتفاجأ بالأطباء في مستشفى الملكة فيكتوريا بنيوكاسل، يخبرونها بأنه لا يوجد شيء يمكنهم القيام به، لإنقاذ طفلتها الوليدة وترى اللوائح الطبية في الكلية الملكية لأطباء النساء والوليد، أن الأطفال الذين يولدون قبل 24 أسبوعا، يشكلون تحديا طبيا وأخلاقيا كبيرا؛ نظرا لفرصهم المنخفضة في البقاء على قيد الحياة. [rotana_image_gallery rig_images_ids="501127,501128,501129,501130,501131,501132"] وحسبت صوفي البالغة من العمر 33 عاما، مدة حملها على أنها 22 أسبوعا وستة أيام، عندما ولدت طفلتها بوزن 410 غراما فقط، أي أقل من كيس من السكر في الوزن. وتدعي صوفي أيضا، أن الأطباء ارتكبوا خطأ في ملاحظات الأمومة. وفي رد فعل مفجع على ميلاد الرضيعة بهذا الوزن، أصرت الأم أن تقضي مع ابنتها التي تموت، ساعتين ثمينتين، بعد أن سُلمت إليها، فتقول "صوفي": "وضعتها على صدري وكان لدينا بضع ساعات لنقضيها معا قبل رحيلها". وقال متحدث باسم مستشفى نيوكاسل : "تعازينا للسيدة دينيس وعائلتها في هذا الوقت الصعب للغاية". يمكنك ايضا مشاهدة: أسرع وأبطأ الكائنات على كوكب الأرض.. [vod_video id="k4OLIhv23zlnfmlJAD3ftA" autoplay="1"]