خضعت لعملية تلقيح صناعي فأنجبت طفلاً له 49 أخًا.. ماذا فعل الطبيب؟
  • Posted on

خضعت لعملية تلقيح صناعي فأنجبت طفلاً له 49 أخًا.. ماذا فعل الطبيب؟

لم تكن "ليز وايت" تعلم، عندما نصحتها طبيبتها المختصة بالذهاب إلى أخصائي التلقيح الصناعي "دونالد كلاين"، من أجل الحصول على طفل بعد عامين من المعاناة من عدم الإنجاب، أنه سوف تتغير حياتها للأبد. وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، كانت ليز تحاول مع زوجها طوال فترة زواجهما أن ينجبا طفلاً ولكنهما كانا دائمًا يفشلان ليضطرا في النهاية إلى تقنية كانت جديدة في عام 1981، وهي تقنية الـ"تلقيح" الصناعي. مر 35 عامًا على ما حدث، عندما اكتشفت ليز البالغة وقتها 29 عامًا أن طبيبها دونالد كلاين، البالغ من العمر 42 عامًا، قام بحقنها "سراً" بنطفته الخاصة بدلاً من زوجها. وتقول "ليز"، البالغة من العمر 66 عاماً الآن، إنها رأت في غرفة العمليات صور عديدة لأطفال يبتسمون، ولم تكن تعلم أنهم أخوه لابنها "مات" الذي أنجبته بعد ذلك، فما عرفته أن ابنها له ما لا يقل عن 49 من الأشقاء كلهم كانوا من نتاج الطبيب اللعوب، بدلاً من مانحي النطف الحقيقيين. ولا يزال العديد من أطفال كلاين المولودين سرًا يعيشون في إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا الأمريكية، وحتى وقت قريب لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، حتى أن اثنين منهم كانا يعيشان في نفس الشارع ويلعبان في نفس فريق الكرة، ولم يكونا على علم بأنهما أخوة. وتشير الصحيفة، إلى أنه عندما بدأ كلاين بارتكاب جريمته في عيادته عام 1979، بدا أن اختبارات الحمض النووي من أجل مواقع الأنساب على الإنترنت كانت بمثابة خيال علمي، وكان واثقًا من أنه لن يكتشف أحد سره أبداً. في مارس عام 2016، قام أحد الأبناء بجمع عدد من الأشقاء مع أبيهم الطبيب في أحد المطاعم، ويقول يعقوب - أحدهم: "كان هناك الكثير من الدموع، ولكن ليس بسبب مقابلته، ولكن بسبب وضعنا، لقد كان بارداً، وبعيداً عنا، وحاول تقديم أدله دينية على صحة ما فعله، وهو ما أثار غضبنا". في النهاية قرر بعض الأشقاء تقديم شكاوى ضد كلاين إلى النائب العام في إنديانا، وفي ديسمبر 2017 أقر "كلاين" البالغ من العمر 80 عاماً، بأنه مذنب، وتلقى غرامة قدرها 500 دولار، وحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة عام، كما اضطر إلى تسليم رخصته الطبية إلى الدولة، ومنعه مجلس طبي من الحصول على ترخيص مرة أخرى، ولكنه كان قد تقاعد في 2016. يقول "مات" ابن "ليز"، إنه عرف والده الحقيقي عندما شاهد صورته، ورأى التشابة الغريب بينهما، وأدرك أنه بحق والده، وأكد الاختبار النووي هذا، ولكنه مع بقية أشقائه يحاولون تكوين رابطة لتوعيه الأمهات من انتهاك حريتهن والتعدي عليهن، وتحذيرهن من الوقوع في نفس هذه الكارثة. [more_vid id=" G7cfOJbh3MQxNnFNP8K8iw" title="تحدث مرة من 100 ألف حالة ولادة طفل داخل كيسه السلوي!" autoplay="1"]