«خصلة شعر» ليوناردو دافينشي تحل لغزًا تاريخيًا منذ 212 عامًا
  • Posted on

«خصلة شعر» ليوناردو دافينشي تحل لغزًا تاريخيًا منذ 212 عامًا

أعلن المؤرخان المتزوجان أليساندرو فيزوسي وأغنيس ساباتو، أن "خصلة شعر" للرسام العالمي "ليوناردو دافينشي" يمكنها حل لغز تاريخي حول رفاته المزعومة في قبر "أمبواز" بفرنسا. وذكر تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "خصلة الشعر" التي كانت مخبأة ضمن مجموعة أمريكية خاصة، ستعرض لأول مرة في مدينة "فينشي" مسقط رأس "دافينشي" في توسكاني، وطبقًا للخبراء فإن مقارنة بين الحمض النووي لـ"خصلة الشعر" والهيكل العظمي المفترض ستحل لغزًا عمره أكثر من 212 عامًا. [rotana_image_gallery rig_images_ids="754623,754624,754625,754626"] وعلى مدار قرون، زُعم أن الرفات الموجودة حاليا في "أمبواز"، هي بقايا الرسام الإيطالي التي عثر عليها بعد ضياعها لأكثر من 60 عامًا. وقال الدكتور "فيزوسي" لوكالة الأنباء الأمريكية: "هذه الخصلة التي ظلت سرية حتى الآن في مجموعة أمريكية، سيتم عرضها للمرة الأولى، هذه الآثار هي ما نحتاجه لجعل بحثنا التاريخي أكثر صلابة من وجهة نظر علمية". وفي 2 مايو عام 1519، وبعد وفاة دافينشي تم دفن رفاته في كنيسة سان فلورنتين الجماعية، مع التحصينات الحجرية التي تحيط "Château d'Amboise" مقر الإقامة الملكي في وادي لوار في فرنسا، ولكن مع نهاية الثورة الفرنسية، سقطت الكنيسة التي تم هدمها عام 1807. وبالتحديد، حول ما حدث لبقايا الرسام العالمي، هو أمر غير مؤكد حتى الآن. ولكن في عام 1863، أبلغ الروائي الفرنسي "أرسين هوساي" عن اكتشاف هيكل عظمي كامل جزئيًا وبرفقته شظايا حجرية نقش عليها اسم "دافنشي"، ومن ثم أعيد دفن الهيكل العظمي المكتشف في مكان قريب في كنيسة شاتو دامبوي الصغيرة، والتي يقال إنها بقايا "دافنشي". [more_vid id="TTGAFuJcjaWm9JvtBKGQ" title="اكتشاف عالم ضائع في قلب الأمازون" autoplay="1"]