توفي الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي "ويليام شكسبير" كما عاش في هدوء، وقرع جرس موته في أنحاء "ستراتفورد" في 23 إبريل وهو نفس شهر ميلاده. ورغم أن كل ما عُرف- آنذاك- عن سبب وفاته غير المؤكد بأنه كان مصاباً بـ"حُمي التيفوئيد"؛ إلا أن أحد الخبراء في جامعة "أكسفورد" يقول إن وفاته كانت بسبب إصابته بمرض جنسي. في العام 1616 توفي "شكسبير"، وشيع جثمانه أفراد أسرته وأصدقاؤه المقربون بعدما قضى أيامه الأخيرة في عزلة، كما لم تظهر الاهتمامات الأولى بسيرته إلا بعد نصف قرن، ويُقال إنه تم دفنه في حفرة عمقها 17 قدماً خوفاً من انتشار عدوى التفوئيد؛ لكن بعد مرور قرابة 400 عام على وفاته هناك رأي يظهر اليوم. في تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، قال البروفيسور "جوناثان بيت" من جامعة أكسفورد: إن "شكسبير" كان مريضاً بمرض "الزُهري"- وهو عدوى جنسية- مؤكدا أن الدليل على ذلك هو "الاشمئزاز الجنسي" من النساء الذي كان ظاهراً في أعماله. [rotana_image_gallery rig_images_ids="663565,663566,663567"] وأضاف "بيت" في مهرجان "شلتنهام الأدبي": "يجب أن أكون حذراً جداً بشأن المضاربة والتأمل في السيرة الذاتية لشكسبير الخاصة بمسرحياته". وأضاف البروفيسور: "أنه في نهاية عهد الملك جيمس الأول لم يحضر شكسبير المحاكمات، ملمحا إلى أنه ربما كان مريضا، حيث كان هناك قانون يحظر على المصابين بمرض الزهري القرب من الملك على مسافة 400 ياردة. لكن الدكتور "بول إدموندسون" رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة "شكسبير موليبليس تراست"، قال إن هذا الاشمئزاز المتعمد ضد النساء في أعمال شكسبير "استفزاز متعمد"، وأضاف: "لا أحد يعرف ما السبب الحقيقي وراء موت شكسبير، ولا يوجد على الإطلاق أي دليل أنه كان مصابا بمرض الزهري أو كان يعالج منه". [more_vid id="eO5BwzW0HalNGa1qDMtq2w" title="السجن لرجل سكران يلقى بقطة صغيرة بشكل مروع" autoplay="1"]