تسعى كل الدول للتميز التقني والتكنولوجي خصوصا في عالم الإنترنت والاتصالات، فهو أصبح محرك العالم بشكل جزئي وكلي، ولهذا تحاول دولة الكويت أن تتجه نحو تخفيض تسعيرة خدمات الانترنت على المستخدمين حتى تصير في متناول الجميع وبأفضل الأسعار. وعقدت الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات لقاء مع اللجنة المنظمة للملتقى العالمي للمعلوماتية في مقر مؤسسة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية، وتم مناقشة خطة الهيئة لتطوير الاتصالات وقطاعاتها خلال فعاليات هذا اللقاء. وكشف المهندس سالم الأذينة رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات عن توجه الهيئة إلى خفض تسعيرة خدمات الإنترنت على المستخدمين بين 10% و40% للعقود الجديدة، مشيراً إلى أن التفكير المستقبلي في تطوير قطاعات الدولة بالإسهام في تدعيم وتطوير البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات يأتي من خلال تطوير منظومة الأجهزة في قطاعات الدولة، بالإضافة إلى ضرورة وضع خطط استراتيجية قادمة تركز على مشاريع الأمن الإلكتروني وتدعم وزارات الدولة المختلفة إلى جانب وضع آليات لتقييم ومتابعة أداء مؤسسات الدولة في قطاع الاتصالات والإنترنت. وأبدى "الأذينة" رغبته وطموحه في خطة تضعها الهيئة هدفها تطوير شبكة متطورة تربط الشرق بالغرب سعيا لتطوير قطاع الاتصالات في الدولة، والنهوض بالدولة في قطاع الاتصالات عالميا من خلال استغلال التقاء خطوط الإنترنت فيها وجعلها مركزا لحركة الإنترنت ودعم قواعد الاقتصاد المعرفي.