خبراء لبرنامج "يا هلا": البيئة التعليمية غير مناسبة أومهيئة لاستقبال لذوي الإعاقة
  • Posted on

خبراء لبرنامج "يا هلا": البيئة التعليمية غير مناسبة أومهيئة لاستقبال لذوي الإعاقة

قال "مساعد العولة"، رئيس المكتب التنفيذي للمجموعة الخليجية للإعاقة الذهنية، إنّه كان أول مشرف على برنامج دمج لطلاب التربية الخاصة مع الطلاب الأسوياء منذ 18 عاماً، وأكد أنّ الخلل ليس في فكرة الدمج، لكنه في التطبيق والآليات، حيث شهدت تجربة الدمج الأولى اهتماماً بالكم على حساب الكيف.وأضاف "العولة"، خلال حواره مع الإعلامي "علي العلياني" ببرنامج "يا هلا" المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أنّ التجربة الجديدة للدمج سيكون مصيرها نفس مصير سابقتها بسبب عدم إعداد البنية التحتية والتهيئة لذلك سواء في المدارس نفسها أو مع المعلمين والمشرفين أو في مخرجات الجامعات في هذا المجال. وأكد أنّه ليس ضد فكرة الدمج، بل يؤيدها لأنّها أفضل طريقة لاحتواء ذوي الإعاقة، ولكن يجب الاهتمام بتجهيز المدارس بكل المعدات المخصصة لتعليم هذه الفئة.وشدد على أنّ الدمج كي ينفذ بطريقة صحيحة فإنّه يحتاج لتغيير القيادات التي تدير شؤون هذه الفئة، لأن معظمهم يتعاملون بالعقلية التقليدية التي ترى أنّ مدرس التربية الخاصة لا يحتاج لمهارات متخصصة في مختلف المواد التعليمية، كما أنّ الجامعات تُخرج مربين وليس معلمين مدربين على طرق تدريس كلّ مادة لذوي الإعاقة، مطالباً بضرورة تغيير المناهج واستحداث أخرى تتناسب مع طلاب التربية الخاصة. ومن ناحيته قال الناشط في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة "فواز الدخيل" إنّ عملية الدمج في المملكة لا تزال تحت الصفر، فالمعلم يجهل مهارات التعامل مع فئة المعاقين ولا يجيد تعليمهم أو حتى تطويرهم. وأضاف "الدخيل"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "يا هلا"، أنّ هناك الكثير من الأمور التي يجب توافرها قبل الدمج الشامل الذي تنوي الحكومة تطبيقه من العام الحالي وأهمها البنية التحتية، فحتى النقل المدرسي غير متوافر بالشكل الذي يتناسب مع طبيعة واحتياجات هذه الفئة.