أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه يتم رمي أكثر 750 مليون بيضة دون داعٍ كل عام في المملكة المتحدة فقط؛ لأن أصحاب السوبرماركت يقومون بإزالتها من فوق الأرفف لانتهاء تاريخ صلاحيتها. وبحسب الخبراء في مجال التغذية أحيانًا لا يجب أن يكون هناك داع لكل هذا الخوف من الطعام المنتهي الصلاحية، حيث لا يكون للبكتيريا الموجودة فيه ذلك الأثر المخيف الذي يظنه الجميع. [rotana_image_gallery rig_images_ids="750563,750564,750565"] وتقول تقارير صدرت الأسبوع الماضي عن مختبرات جمعية معالجات اللحوم في بريطانيا إن لحوم البقر والضأن قد تستمر لفترة أطول من تاريخ الصلاحية المكتوب عليها، بل وحتى سبعة أسابيع بعد الإنتاج. وإذا كان هذا لم يفاجئك فكذلك البيض يمكن تناوله بعد انتهاء فترة الصلاحية الخاصة به وذلك بسبب قشرتها، حيث يمكنها أن تبقى طازجة لعدة أشهر دون الحاجة للاحتفاظ بها في الثلاجة، ولمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع بعد تاريخ الإنتاج المدون عليه، ويمكن أكل البيضة في أي حالة طالما يتم طهيها لدرجة جماد الصفار والبياض، ولاختبار ذلك قم بوضع البيضة في وعاء من الماء فإن غرقت فكلها، وإن طفت فهذا يعني امتلاءها بالهواء وفسادها. أما عن شرائح الخبز فهي تستمر خمسة أو سبعة أيام بعد فترة الصلاحية ويمكن أن يتم الاحتفاظ بها لمدة ستة أشهر إذا تم تجميدها، وإذا ظهرت بقعة عفن يمكنك بسهولة قطعها بسهولة وأكل بقية الرغيف في أمان. وعلى المنوال نفسه يمكن أن تكون البطاطس صالحة للأكل بعد ثلاثة أسابيع من تاريخها، وإذا انتشرت عليها بقع خضراء، فقم بقطع هذه المناطق وتناول الباقي. يعرف الهوس بالطعام الطازج باسم "بارانويا البيع قبل التاريخ" أو "sell by date paranoi" وهو هاجس متزايد حول مدة نضارة الطعام، وهو ما يسبب إهدار كميات هائلة من الطعام الصالح للأكل، وتقون في بريطانيا وحدها بإهدار أكثر من 7.3 مليون طن من الفواكه والخضروات والخبز والسلع المجففة. [more_vid id=" PpDVQeAw2DVeLFk1AC0twg" title="عادة سيئة يرتكبها غالبية الفتيات.. تسبب الحبوب والبثور" autoplay="1"]