الاستحمام بشكل منتظم من أكثر العادات الصحية تأثيرا بشكل إيجابي على حياة الأشخاص في مختلف النواحي، وهو من العادات التي إذا اكتسبتها منذ الصغر تقيك كثير من الأمراض. للأسف بعض الأطفال يكرهون الاستحمام ويخافوه بشدة لدرجة توصلهم، فكيف نجعله تجربة مرحة ومحببة لأطفالنا؟، وإليك بعض الحيل: يجب أن تجهزين طفلك بالتدريج لجو الاستحمام، إذا كان في سن الإدراك تحدثي معه  واخبريه عن الخطوات الخاصة بالاستحمام لتشجيعه. يمكنك البدء بترطيب أجزاء بسيطة من أقدام الطفل ويداه ورشه بالمياه في شكل لعب ومرح حتى يدخل في حالة مزاجية تحببه فيه. عليك الالتزام بالهدوء والاسترخاء حتى في حالة البكاء الهستيري للطفل لأن توترك يصل له ويزيد من عصبيته وتشنجه وكرهه لوقت للاستحمام. عند وصول الطفل لسن الفهم يمكنك الحديث معه أثناء إستحمامه وقبله مع إعطائه أدوات التنظيف ليستحم نفسه حتى يجد متعة في الاستحمام . وضع بعض الرسومات والأشكال الكرتونية كملصقات على حوائط الحمام أو على أدوات الاستحمام، الخاصة به تعد عوامل جاذبة للطفل وتحببه في وقت الاستحمام. وضع شبكة مليئة بالألعاب في  الماء أو استخدام بعض من ألعاب الطفل البلاستيكية في وقت الاستحمام، من أشهر وأقوى الحيل التي تحبب الطفل في الاستحمام وتكسر لديه حاجز الخوف من الماء . استعملي بعض المستحضرات المخصصة لصنع الفقاقيع الآمنة للأطفال في حوض الاستحمام، كوسيلة لإلهائه وتشجيعه علي اللعب والاستحمام في جو  لطيف .