أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اكتشاف 219 كوكبًا جديدًا خارج نظامنا الشمسي. وتشمل الكواكب العشرة المكتشفة خصائص مشابهة للأرض، منها الطبيعة الصخرية الشبيهة بالكرة، وتقع هذه الكواكب في نطاق "المنطقة المعتدلة" Goldilocks Zone والتي تلائم ظروف الحياة كما هي على الأرض، كما أنها غير قريبة جدًا من نجومه، بالتالي فهي ليست ساخنة جدًا ولا باردة جدًا لتوافر المياه على سطحها. ونشرت ناسا تغريدة جاء فيها: "حدد العلماء باستخدام تيلسكوب كبلر 219 عالما جديدا محتملا!". وأظهرت الاكتشافات العدد الإجمالي للكواكب الخارجية المشتبه بها - الكواكب خارج نظامنا الشمسي – والتي تم العثور عليها واكتشافها عن طريق تلسكوب الفضاء كبلر، وبلغ العدد ما يقارب 4000 كوكب. وفي بيان، صرحت ناسا بأن هنالك أكثر من 4034 كوكبًا حدده تيلسكوب كبلر، من بينها 2335 كوكبًا خارج المجموعة الشمسية، وما يقرب 50 كوكبًا من المحتمل أن يكون في نفس حجم ودرجة حرارة الأرض تقريبًأ، يدور حول نجومها على مسافة مماثلة لمسافة دوران الأرض من الشمس، وهي المنطقة التي توصف بـ"المنطقة القابلة للسكن" (habitable zone) التي يمكن أن يكون في الكواكب التي تقع ضمنها مياه سائلة وحياة مستدامة. وقالت سوزان تومبسون، عالمة الأبحاث في معهد سيتي، الذي يبحث عن علامات حياة خارج الأرض: "إن هذا الكتالوج المقاس بعناية هو الأساس للإجابة المباشرة على أحد أسئلة علم الفلك الأكثر إلحاحا؛ كم عدد الكواكب المشابهة للأرض في المجرة؟. وجرى جمع البيانات المستخدمة في إعداد الكتالوج من قبل تلسكوب كبلر الفضائي التابع لـ"ناسا" منذ إطلاقه في عام 2009 خلال السنوات الأربع الأولى في الفضاء. ويعد كبلر أول تلسكوب فضائي قادر على اكتشاف كواكب بحجم الأرض في منطقة صالحة للعيش أو بالقرب منها.