حوار خاص.. المصمّم محمد جابر: شاركت في مهرجان الجونة بطريقتي الخاصة
  • Posted on

حوار خاص.. المصمّم محمد جابر: شاركت في مهرجان الجونة بطريقتي الخاصة

تهافت مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخراً، على نشر مجموعة من الصور التي يظهر فيها "نجوم الزمن الجميل"، مثل، فريد شوقي وسعاد حسني وهند رستم وغيرهم، على الـ Red carpet في مهرجان الجونة السينمائي. ونالت الصور إعجاب المستخدمين. لذا، تواصلت "روتانا.نت" مع "محمد جابر" مصمم الصور التي انتشرت، لتسأله عن قصة هذه الصور، وأجرت معه الحوار التالي: بداية، كيف ابتكرت فكرة هذه الصور؟ وهل توقعت أن تحقق هذا الانتشار؟ كنت أفكر بوجه عام في مهرجان الجونة، وتمنّيت لو كنت قادراً على الحضور، ولكن طبيعة عملي البعيدة تماماً عن الفن، تجعل الأمر غير وارد، فخطرت لي فكرة مشروع، أستطيع عبرها المشاركة في المهرجان، بطريقتي الخاصة، واستغرق تنفيذ المشروع ثلاث ساعات فقط، وكنت طول مدة التنفيذ، أفكر في مدى تعلُّقنا بالنجوم الذين رحلوا عن عالمنا، ومدى سعادتنا لو تمكننا فعلاً من رؤيتهم في مهرجان الجونة. هل توقعت ردات الفعل الواسعة بعد نشر الصور؟ وماذا عن قيام بعض الصفحات والحسابات بنشرها من دون ذكرك؟ بصراحة، توقعتْ أن تنالَ المجموعة، إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لإنني عرضت في وقت سابق تصميمات لنجوم راحلين، ولاقت ردوداً إيجابية، لذا كان متوقعاً أن يُحب الناس هذه المجموعة أيضاً. وأنا نفسي اختبرت هذا الشعور أثناء تصميم هذه الصور، كنت أشعر بالسعادة وكأنني أراهم فعلاً في المهرجان. ويحزنني طبعاً قيام بعض الأشخاص أو الصفحات بنشر الصور من دون نسبها إلي، هذا إحساس، يشعر به أي شخص يقدم أي محتوى ويبذل مجهوداً، في النهاية لابد أن تشعر بالتقدير والدعم، لإنهما يدفعان الشخص إلى الاستمرار وتقديم ما هو أفضل. برأيك، من كنت تتوقع أن تكون صاحبة أجمل طلة؟ ومن كان سيقوم بأكثر موقف مثير للجدل في مهرجان الجونة؟ أظن أن صاحبة أجمل طلة، من وجهة نظري، كانت ستكون سعاد حسني، بشقاوتها وجمال روحها، كما أن فاتن حمامة كانت ستتألق بكلاسيكيتها التي نعرفها جميعاً، أما أكثر موقف مثير للجدل، أنا متأكد، سيكون من جانب هند رستم أو رشدي أباطة. نشرت قبل فترة صوراً، جمعت فيها الفنان نفسه، بين فترتيتن متباعدتين، حدّثنا عن هذا المشروع؟ أحب هذه المجموعة، وكلها بلا استثناء قريبة إلى قلبي، رغم أنها احتاجت مني وقت طويل -ثلاثة أشهر- للبحث عن الصور، من أجل تركيبها بشكل جيد يوصل الفكرة، وبعد الانتهاء منها، فاجأني قيام مصمم زميل، بنشر فكرة مشابهة، ولكنني تواصلت معه، وبالفعل كان متفهماً جداً لاختلاف أسلوبي عنه، ولم يعارض أن أنشر مجموعتي، التي لاقت استحساناً كبيراً وانتشارًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي.