حماتي تقول عني سمينة .. فما الحل؟
  • Posted on

حماتي تقول عني سمينة .. فما الحل؟

الحماة والكنة .. احد أكثر الصراعات تعقيدا في التاريخ! في محاولة لتسليط الضوء على أحد أكثر الصراعات تعقيدا في التاريخ (الكنة vs الحماة / زوجة الابن x أم الزوج)، طرح موقع حلّوها مؤخرا إحدى أبرز صور ذلك الصراع، ليتيح المجال لمتصفحيه مناقشتها. وحلّوها هو اول موقع عربي تفاعلي يتيح لمتابعيه طرح مشاكلهم وسماع الحلول من تجارب أشخاص آخرين بالإضافة لأصحاب التخصص للمساعدة دون الاضطرار لتقديم نفسك. وبما العلاقة بين الحماة والكنة قصة لا تنتهي في المجتمع الشرقي، فلا بد أن نسمع حكايات يكاد بعضها لا يصدق، كأنها فيلم سينمائي أو مسلسل تلفزيوني ينتقل بين الدراما والأكشن والكوميديا، وحتى الخيال العلمي أحياناً! في قصة اليوم، تروي لنا صديقة حلّوها مشكلتها التي لا تنتهي مع والدة زوجها (حماتها)، حيث تقول: "أنا سيدة متزوجة في أواخر العشرينيات من عمري، أنا في صراع دائم مع حماتي التي تعلق دائماً على وزني الثقيل على حد وصفها، هي تعتبر أنني سمينة .. أنا وزوجي ننظر للموضوع بأنه عادي ولا نفكر به أو يشغل بالنا، كيف أتعامل معها؟". تفاعل مجتمع حلّوها مع صاحبة المشكلة من خلال أكثر من 120 إجابة تمحورت معظمها حول 3 خيارات؛ حيث نصحها 30 بالمئة من المعلقين أن تواجه حماتها وتتفاهم معها، ونصحها 46 بالمئة أن تتحملها وتتجاهلها، بينما كان رأي 24 بالمئة من المشاركين أن تمارس التمارين الرياضية كي تخسر الوزن! وتقول الأخصائية النفسية ميساء النحلاوي "مسألة الوزن المثالي والشكل المثالي موضوع شخصي للغاية. المهم أن تكوني مرتاحة مع نفسك وسعيدة بما أنت عليه". وتضيف "أما حماتك، فعليها تقبلك كما أنت وليس من حقها التعليق أو مناقشة وزنك. ممكن أن تشرحي لها بطريقة لبقة وبهدوء أن كلامها يزعجك. في حال استمرت على موقفها وستعرف أن لاجدوى من هذا الكلام". ترى هل أيّد الخبراء الآخرون رأي الأخصائية ميساء النحلاوي؟ أم فضلوا اتجاهاً آخر في النصيحة؟ وماذا عنك عزيزي القارئ؟ ما هي نصيحتك لصديقة حلّوها؟ تابع تعليقات مجتمع وخبراء حلّوها على هذه المشكلة بالضغط على : حماتي تقول عني سمينة ختاماً، نحن لا نستطيع تغيير غيرنا، ولكننا نستطيع استغلال قدراتنا ومهاراتنا للتعامل مع الواقع والنواحي المختلفة للمشاكل التي تواجهنا.