يعدّ حليب الإبل أحد أهم الأغذية المتكاملة في قيمتها الغذائية، نظراً لمحتواها العالي من المغذيات الطبيعية، فهو مصدر رئيسي للعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة والتي من أهمها الكالسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس والزنك والبوتاسيوم والصوديوم. كما يحتوي أيضاً على مركّبات ذات طبيعة بروتينية كالليزوزيم ومضادات التخثّر ومضادات التسمّم ومضادات الجراثيم والأجسام المانعة ما يجعله مصدراً للوقاية من العديد من الأمراض. وفيما يلي نستعرض أهم الفوائد الصحية لحليب الإبل: - يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين لأنه خالٍ من الدهون المُشبّعة. - يحتوي على مواد تقاوم السموم والبكتيريا، كما يحتوي على نسبة كبيرة من الأجسام المناعية التي تقاوم الأمراض. - يعدّ علاجاً فعّالاً لأمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة وأمراض القولون والاثني عشر. - يحتوى على العديد من المواد المُضادة للأكسدة التي بدورها تساعد على مقاومةِ العديد من الأمراض. - وفي دراسات أمريكية أجرِيت سنة 2013 أكدت أنّ حليب الإبل يساعد على تثبيط تكاثر خلايا سرطان القولون. - يساعد في علاج الاستسقاء واليرقان ومشاكل الطحال، كما يساعد فى تخفيف أعراض مرض السّل. - يعالج بعض حالات البواسير، لاحتوائه على مواد مليّنة. - يعمل على تقوية الأسنان واللثة لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين "ج" المهم لصحة اللثة. - يعدّ مصدراً جيداً لحماية الأمعاء من بعض أنواع البكتيريا التي تسبّب فساد الأغذية داخل الأمعاء. - يفيد في علاج فقر الدم لدى الأطفال وكبار السن بسبب محتواه العالي بالحديد. -يعدّ غذاءً مثالياً لمرضى السكر لاحتوائه على أحماض أمينية تشبه تركيب هرمون الأنسولين. - يساعد في الوقاية من هشاشة العظام وتآكلها لدى المسنين، كما يقي من الكساح لدى الأطفال لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الكالسيوم والفسفور . - يعمل على تنشيط خلايا الجسم لاحتوائه على البروتين الذي يعمل على ترميم وإصلاح خلايا الجسم التالفة. - يساهم في تحسين عمل الكبد ورفع مستوى الأداء. - يساعد في إنقاص الوزن بسبب احتوائه على نسبة قليلة من الدهون. - يعتبر مرطّباً جيداً بديلاً عن الماء خاصة في فصل الصيف.