حلوى الكليجا...من بيوت القصيم إلى كل العالم
  • Posted on

حلوى الكليجا...من بيوت القصيم إلى كل العالم

للعام الثاني عشر على التوالي، وامتداداً للنجاحات السابقة، عاد مهرجان الكليجا بصورة متجددة ومختلفة هذا العام، بمشاركة لافتة من الأسر المنتجة التي وجدت في المهرجان مساحة مميزة لتسويق المنتجات وتحقيق الأرباح. الكليجا التي تعتبر حلوى شعبية قديمة وتصنع بأشكال وأنواع مختلفة، بدأت من موطنها الأصلي منطقة القصيم، ويقام لها مهرجان سنوي مليء بالفعاليات والنشاطات. وقد أبدعت الأسر المنتجة في المشاركة طوال السنوات الماضية في إعداد الكليجا، مساهمة في انتشار صيت هذا القرص الذهبي ذو الطعم المميز الذي يعتبر من أفضل أنواع المأكولات المصنعة منزلياً. وسعت منطقة القصيم طوال السنوات الماضية لنقل حلوى الكليجا الشهية من النطاق المحلي إلى العالمي، وتكللت هذه المساعي بالعزم على تسجيلها في العام القادم في منظمة اليونسكو. ويشهد مهرجان الكليجا في المملكة العربية السعودية دعماً واسعاً وفعاليات وبرامج تتضمن دورات تدريبية وحرفية ومشاركة الجهات الحكومية والخاصة، إلى جانب نشاطات أخرى مميزة وفقرات تراثية وشعبية. "أم صالح" إحدى المشاركات في مهرجان الكليجا في سنته الثانية عشر تحدثت لموقع "روتانا.نت" عن عملها في إعداد الكليجا الطازجة أمام الزوار. وكان العديد من الزائرين يصطفون بانتظار إعداد أم صالح الحلوى على شكل قرص دائري محشو بدبس التمر، ثم خبزها لتصبح جاهزة للبيع. المهرجان لم يقتصر على الكليجا فحسب بل امتد حتى وصل إلى الأكلات الشعبية على مستوى منطقة الخليج. وتمت في هذه السنة دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ودولة البحرين ليشاركوا في تقديم أكلاتهم الشعبية حيث لا يخفى على الجميع تميز هذه الدول بالحلويات الشهية أيضاً. وأوضحت نورة الفهد، إحدى المشاركات في جناح دولة البحرين عن الإقبال الكبير الذي شهده الجناح من ناحية الطلب المتزايد على الحلوى البحرينية، كما قدمت وصفتها لطريقة إعداد الحلوى. الجدير بالذكر أن مهرجان الكليجا لهذا العام المقام حالياٌ في منطقة القصيم مستمر حتى يوم 15 فبراير 2020. ويفتح أبوابه أمام الزوار من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً بتنظيم وأشراف غرفة القصيم التجارية.