حلم الإنجاب يتحول إلى كابوس مزعج بسبب الأم البديلة!
  • Posted on

حلم الإنجاب يتحول إلى كابوس مزعج بسبب الأم البديلة!

تعرضت أم، تبلغ من العمر 40 عاما، للإجهاض ثلاث مرات، وتم تشخيصها على أنها مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، الأمر الذي جعلها غير قادرة على الإنجاب، لتفكر وزوجها في الاعتماد على أم بديلة. وبحسب صحيفة "ميرور"، فإن الزوجين اللذين لم يتك كشف هويتهما، دفعا الكثير من المال إلى الأم البديلة، لمساعدتهما في تحقيق حلمهما بإنجاب طفل، وهذا ما حدث بالفعل، لكن فور وضعها الطفل، ونظرهم إليه اكتشفوا به شيئا مدمرا، حتى إن الزوج لم يرد أخذه. وشارك الرجل، موقفه الصعب للغاية، في منشور على موقع "رديت"، سأل خلاله عما إذا كان مخطئا في تفكيره بعدم تربية الطفل، موضحا خلال منشوره، الذي حذفه بعد ذلك، أنه كان سعيدا للغاية لإنجاب طفل، لكن بعد ولادته اكتشف شيئا خاطئا. وأضاف أنه تبين أن الشركة التي اعتمد عليها، في الحصول على الأم البديلة، والبنك المنوي أخطأت، واستخدمت حيوانا منويا لرجل آخر، في تخصيب بويضة زوجته، وأنه ليس والد الطفل الحقيقي. وتابع: "كنت أنا وزوجتي متحمسين للغاية في اليوم الذي ولدت فيه الأم البديلة، ولكن فور أن رأيت الطفل عرفت أن هناك شيئا ما خطأ، كان للطفل ملامح آسيوية، وشعر أسود، وعينان بنيتان، أما أنا وزوجتي فشقراوين بعيون زرقاء. وأردف: ""أثرنا مشكلة على الفور مع الأطباء، وطلبنا إجراء اختبار الحمض النووي، ليتبين بالفعل أنني لست الأب، وهو ما دمرنا فاتصلت بالبنك المنوي في المستشفى، الذي أجرى التحقيق، وقدم لنا تعويضا ماليا". ولفت إلى أنه ليس مهتما بأصل الطفل، لكنه منزعج فقط من أنه ليس ابنه، متسائلا عما إذا كان من المناسب اتخاذ إجراء قانوني ضد البنك المنوي، وعدم الاحتفاظ بالطفل. وعلق أكثر من 4 آلاف شخص على المنشور قبل حذفه، معربين عن غضبهم لرغبة الرجل في التخلي عن الطفل، فيما أعرب البعض الآخر عن مساندتهم له بعد ما حدث. وقال أحد المتابعين: "لقد أحضرت هذا الطفل إلى العالم، فأنت الآن تتحمل مسؤولية الاعتناء به"، وقال آخر: "يبدو أنك تتجاهل تماما حقيقة أنهم كانوا يحاولون العثور على طفلهم، إذا كانوا يريدون مجرد طفل، لكان بإمكانهم تبني صبي أو فتاة". [more_vid id=" 42oBgqovf0ybsNztXMqUg" title="ألقت طفلها من نافذة بالطابق الثالث فور ولادته" autoplay="1"]