"الحزن والفرح".. كثيرا ما يكون حال الإنسان بين تلك المشاعر المختلفة، فلا يدري هل يحزن على هم ألم به، أم يفرح لإسعاد أمر آخر لقلبه؟، هذا ما حدث مع هذه الأم السودانية التي خالطتها مشاعر الفرح بأدائها لفريضة الحج وحزنها على ابنها المصاب في عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وصلت الحاجة السودانية سمية أحمد محجوب إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من أسر شهداء ومصابي السودان المشاركين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، كون ابنها أحد المصابين. طالبت الحاجة السودانية إدارة البرنامج بزيارة ابنها الموجود على السرير الأبيض في مستشفى الهدا للقوات المسلحة بمدينة الطائف، فما كان منهم سوى التجاوب السريع معها والترتيب لزيارتها له. [rotana_image_gallery rig_images_ids="438279,438280,438281"] أنهت الحاجة سمية حجها فأخذتها إدارة البرنامج هي وزوجها الذي سافر لأداء الفريضة معها إلى المستشفى المنوم به ابنهما، ليلتقيا به في مشهد مليء بدموع الفرح والكثير من الدعوات بالشفاء. "أشكر كل الفريق العامل على صحة ابني أحمد، وكل من سهل لي الإجراءات، وربنا يشفيه ويعافيه يا رب العالمين هو ومن معاه، وربنا قادر على كل شيء وأشكر خادم الحرمين الشريفين الذي منحني فرحتين فرحة الحج وفرحة رؤية ابني"، كانت تلك كلمات الأم السودانية عقب رؤية ابنها والاطمئنان على صحته. كما توجه أبو أحمد، الحاج محمد أحمد محجوب، بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مساعدته لهم في أداء الفريضة، معبرا عن سعادته برؤية ابنه، متمنيا له الشفاء العاجل، والعودة إلى الدفاع عن أرض الحرمين مرة أخرى. يمكنك أيضا مشاهدة هندي مولود بالمملكة يداوم على توصيل مسنة سعودية للمستشفى لعامين دون مقابل [vod_video id="yvbXnlbrWwNsOnipjakmg" autoplay="1"]