حقائق صادمة حول تلوّث البلاستيك الذي يطال طعامنا
  • Posted on

حقائق صادمة حول تلوّث البلاستيك الذي يطال طعامنا

نحن نعيش في عالم مُحاصر بالبلاستيك، العبوات والتغليف وحتى وصولاً إلى هواتفنا الجوالة التي تحمل مادة البلاستيك. وعلى الرغم من أن الأمر أصبح عادياً، إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للطبيعة والبيئة من حولنا، والتي تتضرر يومياً بسبب آثار البلاستيك المُدمرة. واكتشفت العديد من البحوث العلمية الحديثة وصول المواد الكيميائية المُضافة إلى البلاستيك للمياه الجوفية، كما تم اكتشاف تلك المواد في أجسام بشرية وبعض الحيوانات والكائنات الأخرى. فإلى أين وصل التلوث؟ في التالي نتعرف إلى المزيد من الحقائق حول تلوّث البلاستيك: 46% من بقايا البلاستيك تطفو على محيطات الكوكب! البلاستيك الذي نستخدمه يومياً ينتهي بعضه إلى المياه التي تعتبر الجزء الأكبر والأهم على كوكب الأرض. ما يقرب من نصف محيطات الكوكب تُعاني من تكدّس نفايات بلاستيكية تطفو على سطحها.. ومن يدري كم من البلاستيك غرق بالفعل إلى أعماق المحيطات؟! الأكواب البلاستيكية تستغرق من 50 إلى 80 سنة لتتحلل تخيّل أن الكوب الذي تشرب فيه قهوتك الصباحية في أقل من نصف ساعة سيحتاج إلى أكثر من نصف قرن ليتحلل! وقبل تحلله سيؤدي إلى تلوّث البيئة وتدميرها إن لم يتم التعامل معه بشكلٍ سليم. العالم يستخدم  يومياً أكثر من نصف مليار "شَّفَاطَة" بلاستيكية كل يوم يستهلك العالم أكثر من 500 مليون شَّفَاطَة أو ما تُعرف بـ(قصبة الشُرب)، ضمن الوجبات السريعة والمشروبات. وتفادياً للتلوث الذي يسببه هذا العدد الهائل، قررت العديد من دول العالم مؤخراً حظرها حرصاً على سلامة البيئة، خاصةً في المناطق الساحلية القريبة من البحار والمحيطات. نصف البلاستيك في العالم مصنوع في آسيا وحدها الدول الآسيوية مثل (الصين وإندونيسيا وتايلاند والفليبين) تُصنّع حوالي 60٪ من إنتاج البلاستيك عالمياً، وهي الكمية التي تذهب في النهاية إلى المحيطات. نأكل البلاستيك يومياً! هل تناولت البلاستيك اليوم؟! على الأغلب نعم، فالكثير من الملح الذي نطهو به طعامنا يحتوي على البلاستيك.. ولكن كيف؟ كميات البلاستيك تغزو البحار التي تُعد مصدراً أساسياً لملح الطعام، فجزيئات من هذا البلاستيك في حجم حبَّات الملح تتراكم جنباً إلى جنب مع الملح، ولا يمكن التفريق بينها لا عند التعبئة ولا عند تناول الطعام. وبحسب أرقام نشرها موقع nationalgeographic قبل أسابيع، فإن البشر حول العالم يتناولون من 39 ألف إلى 52 ألف من جزيئات البلاستيك الدقيقة سنوياً، وإذا تمت إضافة الكميات التي نحصل عليها عبر استنشاق الهواء، يرتفع العدد إلى أكثر من 74 ألف!