4 حقائق تجعلك تعيد النظر إلى فوائد العلكة.. تعرّف عليها
  • Posted on

4 حقائق تجعلك تعيد النظر إلى فوائد العلكة.. تعرّف عليها

سلط تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، الضوء على أضرار العلكة خاصة أن الكثيرين يعتقدون أن لها فوائد صحية وأنها عبارة عن غذاء محايد لا يضر بالجسم، بما أنه لا يدخله، ومع ذلك فقد تراجعت مبيعاتها بنسبة 7% في عام 2017، وفقاً لمعهد نيلسن. ويعود هذا التراجع إلى تسبب العلكة، في جملة من الأضرار الصحية قللت من الإقبال التقليدي عليها من قبل الكثيرين الذين كانوا يعتبرونها وسيلة مفضلة لتخفيف التوتر أو لتعطير الفم قبل اللقاءات أو تغيير الطعم بعد تناول وجبة ثقيلة، أو بعد تدخين سيجارة. الحقيقة الأولى: الجسم لا يهضم هذا "البوليول" غالباً ما تروّج الإعلانات، إلى أن مضغ العلكة يساعد على تنظيف الأسنان. ويقول الدكتور أوليفييه سباتزرير، المختص في أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى الأميركي في باريس: إن الترويج لعلكة "خالية من السكر" هي حجة قد تساهم على وجه الخصوص في تبرئة هذا المنتج، لكن 95% من العلكة في فرنسا خالية من السكر، الذي يتم استبدال مادة البوليول به، لإضفاء الطعم الحلو، إلا أن الجسم لا يستطيع هضم هذا المكون". الحقيقة الثانية: مثيرة للجهاز الهضمي ومزعجة ويضيف الخبير إن "عملية المضغ هي أساس هضم الطعام. وما يجهله الكثيرون أن عملية مضغ العلكة تحاكي عملية هضم الطعام بالنسبة للجهاز الهضمي، ومن هنا تبدأ الآلية برمتها بالعمل. وبما أن العلكة التي نمضغها تبقى في الفم ولا يصل أي شيء للمعدة، يصاب الجسم بالارتباك". الحقيقة الثالثة: ابتلاع كل هذا الهواء مع اللعاب لا تقتصر أضرار العلكة على خداع الجهاز الهضمي، فالمضغ يُنتج كميات كبيرة من اللعاب في الفم، وابتلاع هذا اللعاب، يصاحبه دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي وهذا ما يسبب فيما بعد الانتفاخ والغازات. وإذا قمنا باستهلاك أكثر من 10 قطع من العلكة يومياً، سيسرع ذلك من عملية العبور المعوي بسبب مادة البوليول، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإسهال الشديد. الحقيقة الرابعة: انطباع خادع بالشبع غالباً ما يعمد البعض إلى تناول قطعة من العلكة لمضغها عندما يشعر بالجوع، وهذا خطأ فادح، حيث بيّن الدكتور سباتزرير أن العلكة "لا تقلل من الشهية للأكل. وحتى إن ساهمت عملية المضغ في تأخير شعورك بالحاجة للوجبة قليلاً؛ لأن الجهاز الهضمي يبدأ بالعمل، ما يعطي انطباعاً بالشبع، إلا أن الثمن الذي قد ندفعه جراء ذلك يمكن أن يكون مكلفاً جداً. كما أوضح الخبير أن "خداع الجسم بهذه الطريقة، يمكن أن ينجم عنه نقص في السعرات الحرارية، وبذلك سيطلب الجسم تعويض هذه السعرات الحرارية عبر طلب المزيد من المغذيات، وهذا يعني تناول المزيد من الطعام خلال الوجبة المقبلة". [more_vid id="mkJ1Fk3W9ylZd3KDbEm0ng" title="فتاة 9 أعوام تحمل أخاها كل يوم إلى المدرسة وتعيده" autoplay="1"]