أم وابنتها يتنافسان على حصد إعجابات «إنستقرام».. من تستحق الفوز برأيك؟
  • Posted on

أم وابنتها يتنافسان على حصد إعجابات «إنستقرام».. من تستحق الفوز برأيك؟

قد يكون صراع أجيال، ولكن الأمر يأخذ شكلاً مغايراً بين "جينا"، البالغة من العمر 32 عاماً، وابنتها البالغة من العمر 15 عاماً، حيث تتنافس الاثنتان على الحصول على عدد أكبر من الإعجابات على صفحة كل منهما على موقع التواصل الاجتماعي "إنستقرام". [rotana_image_gallery rig_images_ids="567836,567837,567838,567839,567840,567841,567842,567843,567844,567845,567846,567847,567848"] وأفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الأم وابنتها قامتا بتركيب "ركن شخصي" في المنزل، حيث يلتقطتان اللقطات المثالية وينفقان آلاف الجنيهات على المكياج، حيث تقول الأم إن هاجس الصور بدأ لديها بعد أن فقدت الوزن، وأنفقت 10000 جنيه إسترليني على شد البطن وحقن البوتوكس. وتصر "جينا"، التي هي أيضا أم ريانا البالغة من العمر 10 سنوات، أن لها الحق في التمتع بنفسها على وسائل التواصل الاجتماعي لأنها أصبحت أماً في سن صغيرة جداً، حيث أنجبت ابنتها وهي في سن 17 عاماً وقد عاشت العشرينات من عمرها في تربية الأطفال. ويثير ذلك غيظ الابنة، ذات الـ15 ربيعا، فتقول إنهما يتجادلان باستمرار، ويتصارعان على من يملك المكياج والفرش والمرايا، فأمها تتسلل دوماً إلى غرفتها لأخذ الأشياء حتى تتمكن من الظهور بشكل أفضل، وتسأل دائما كيف أحصل على العديد من الإعجابات على صورها ولكنها لا تخبرها وتتركها تفعل ذلك بمفردها. وتضيف الابنة "كلو": " تمثل صور السيلفي جزءًا من حياتنا اليومية الآن، لذلك لدينا مساحة في المنزل لأخذها، هذا يعني أنه لا داعي للقلق بشأن الإضاءة والمرايا، أحمل دائمًا ضوء selfie في حقيبتي وأنا أستخدم حاليًا مصباحين في المنزل، لدي أيضًا أربعة مرايا كبيرة خاصة لصور السيلفي". وتقول "جينا": "أشعر بمزيد بالثقة بعد أن خسرت الوزن، أنا فخورة بما حققته بعد تناولي أكل صحي". وتعلق "كلو" ساخرة: "أعتقد أن اهتمام أمي بالصور الشخصية هو مثل اهتمام أم كيم كارداشيان، التي يبدو أنها تنسخ ما تفعله بناتها، نحن جيل selfie، وليس والدينا". [more_vid id="VBbdgCypfDJVV0jrlrw6w" title="الطريقة الصحيحة لالتقاط السيلفي" autoplay="1"]