حرِّري طفلكِ من "فوبيا" المدرسة بهذه الخطوات
  • Posted on

حرِّري طفلكِ من "فوبيا" المدرسة بهذه الخطوات

تواجه الأم صعوبات كثيرة مع حلول الوقت الذي يجب أن يذهب فيه الطفل لعامه الدراسي الأول، ويختلط لأول مرة بمجتمع جديد يقضي فيه سنوات طويلة من عمره لطلب العلم، في البداية يكون الطفل غاضباً لا يريد الذهاب وترك والدته لتعلقه الشديد بها، وبعد ذلك يحدث شيء من اثنين إما أن يحب المدرسة ويستمتع بالذهاب إليها أو أن يكرهها ويظل يصرخ ويرفض الذهاب. كشفت دراسة علمية حديثة أن حوالي 15.6% من أطفال عينة الدراسة بدت عليهم أعراض رفض المدرسة بصورة واضحة، وكان أغلب التلاميذ الرافضين للمدرسة من الذكور، وأكثر من الثلث كانوا صغاراً. وأكد الباحثون القائمون على الدراسة وجود مجموعة من العوامل تعد مسؤولة عن سلوك الرفض عند الأطفال هي النظام الدراسي والبعد عن الزملاء أو الأشقاء والخوف من "باص" المدرسة، والمطالب الدراسية الكثيرة والخبرات الجديدة مع أناس جدد. إيمان محمد، متزوجة ولديها 3 أطفال، تقول إنّ ابنها ياسين تلميذ في الصف الأول الابتدائي، يكره المدرسة كثيراً ولا يريد الذهاب إليها، وعندما تحدثت معه أخبرها أن مدرّسة اللغة العربية تصرخ فيه وترفض ذهابه إلى دورة المياه، كما أنها كثيراً ما تشدّه من أذنيه، فأصبح يكرهها ولا يريد الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى. ويؤكد الدكتور محمد عبدالفتاح، أستاذ علم النفس، أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى كره الطفل للمدرسة أهمها: ـ تعلّق الطفل الشديد بوالدته وتدليلها له. ـ قسوة المعلمين في بعض الأحيان وصراخهم على التلاميذ. ـ عدم الفوز بأصدقاء جدد والشعور بالوحدة داخل الفصل. ـ إثقال كاهل الطفل بالواجبات المدرسية. ـ الخوف من الرسوب في الامتحانات. ـ عدم القدرة على الذهاب إلى المرافق الصحية في بعض الأحيان. أما عن الحل الأمثل لمواجهة خوف الطفل وكرهه للمدرسة، فنصح أستاذ علم النفس بضرورة اتّباع ما يلي: ـ الحديث مع الطفل ومعرفة السبب الذي يجعله يشعر بالكره نحو المدرسة. ـ محاولة إمداد الطفل بالأفكار الإيجابية نحو العملية الدراسية. ـ تواصل الأهل مع المدرسة وإبلاغها بالشكاوى التي قالها الطفل. ـ عدم تخويفه بالمعلمة وإمكانية ضربها له. ـ توقّف المعلمين عن العقاب القاسي للأطفال. ـ محاولة الدفع بالطفل لتكوين صداقات جيدة مع زملائه.