اضطرت عدد من العائلات والأسر السعودية بالمدينة المنورة إلى الإستعانة بمؤسسات حراسة أمنية نسائية، من أجل تأمين حفلات الزفاف داخل قاعة الأفراح، وفقاً ما كشفت عنه صحيفة " الوطن" في عددها الصادر الأحد. وشوهدت العديد من الموظفات الأمنيات داخل قاعات الأفراح، من أجل حماية العروس من كاميرات المدعوات أثناء زفتها، حيث أعلنت تلك المؤسسات استعدادها لتوفير حارسات أمن لحماية العروس والحاضرات من عدسات الأجهزة داخل قاعات الأفراح. وقامت هذه الأسر أنها تبرأ نفسها من أي مواقف محرجة قد تتسبب به المخالفات مع حارسات الأمن المنتشرات في حفل الزفاف، حيث أوضحت ذلك في بطاقة الدعوة. وتعاني الأسر السعودية من انتشار ظاهرة قيام المدعوات بتصوير العروس أثناء زفتها، قبل أن تقوم بنشر هذه المقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "سناب شات"، وهي مواقف لا تكاد يخلو منها أي حفل زفاف. ونقلت " الوطن " عن عدد من تلك الأسر التي تستعد لزفاف أبناءها، أنها تقوم بالحجز المسبق عند تلك شركات الحراسات الأمنية، حيث تبلغ تكلفة المراقبة أو الحارسة الأمنية الواحدة 600 ريال في الحفل الواحد، حيث تلتزم تلك الشركات بتوفير جهاز لكشف الأجهزة الإلكترونية أيضاً لمعرفة أماكن إخفاء تلك الأجهزة مع المدعوات، وعدم ادخالها قاعة الأفراح.