في قصة أشبه بالأفلام السينمائية ذات الخيال الواسع، صُدمت سيدة تدعى "ساندرا باروريك" بعد اكتشافها أن لديها شقيقين لم تعرفهما يوما؛ بسبب استبدالها في المستشفى يوم ولادتها منذ 75 عاما، برضيعة أخرى حملت نفس اسمها. بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، اكتشفت السيدة من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، الحقيقة المذهلة بعد أن تم إهداؤها شجرة العائلة التي تحمل نسبها في عيد ميلادها عام 2017، وفوجئت بأن النتائج تكشف أن نسبها إيطالي. [vod_video id="pfOqPq1icEfMhtUAtOg" autoplay="1"] في الوقت نفسه، في أوائل العام الماضي، أجرت "ديبرا موناكو زافتو" اختبار حمض نووي بعد رحلة مع زوجها "باري" إلى إيطاليا؛ لأنها كانت مفتونة بالتراث، وجاءت النتائج لتكتشف أن لها شقيقة لا أحد من أسرتها يعلم عنها شيئا ولم تكن سوى "ساندرا باروريك". وتسمح بعض الأماكن التي يتم فيها إجراء اختبارات الحمض النووي لشجرة العائلة بالإفصاح عن معلومات، في حال تواجدها ووجود صلة وراثية بين الأشخاص وبعضهم؛ استنادا إلى الحمض النووي المشترك، ومن هنا تعقبت "ديبرا" مع أخيها "رون موناكو"، صفحة "ساندرا" على "فيس بوك" وأدركا أنها تشبه أمهما تماما. [rotana_image_gallery rig_images_ids="734546,734547"] وجدا أيضا أن "ساندرا" ولدت في نفس المستشفى، في نفس التاريخ، 22 سبتمبر 1942، مع من يفترض أنها شقيقتهما، "ساندرا موناكو سميث"، التي توفيت منذ فترة؛ بسبب إصابتها بالسرطان. [readmore post_link="https://rotana.net/نسيت-طفلها-في-المطار-امرأة-تعيد-طائرة/" ] بعد فترة وجيزة، أرسلت "ديبرا" إلى شقيقتها رسالة بريد إلكتروني لشرح كل شيء، وعندما قرأتها اندهشت من هذه الحقائق المثيرة، ولمزيد من التأكيد أجرى أبناء "ساندرا"، "توم" و"مايكل"، اختبارات حمض نووي أيضًا، لتأتي النتائج أن "ديبرا" و"رون" هما خالهما وخالتهما. ليس معروفا كيف حدث هذا الخطأ في المستشفى، فكلا الوالدين من العائلتين توفي منذ فترة طويلة، إلا أن بعد معرفة هذه النتائج اجتمع الأشقاء بعد 75 عاما ولا زالوا على اتصال ببعضهم البعض. [more_vid id="7PuiYWwRFN1eKItq7B64ew" title="أكبر تضحية جماعية في التاريخ بتجميد الأطفال.. الجانب المظلم من حضارة بيرو القديمة" autoplay="1"]