عندما ردد الأصدقاء والأطباء أن آبي كريسويل البالغة من العمر 21 عامًا حامل، كانت متأكدة من أنها لم تكن كذلك، ولكنها أيضا لم تكن تعلم أن سبب تضخم بطنها هو وجود ورم على شكل كرة يصل حجمه إلى 2.2 كيلو غرام. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية فإن "آبي" كانت تعاني من آلام شديد جعلتها عاجزة عن التحرك من الفراش، أو حتى النوم ليلا، فذهبت إلى الطبيب والذي أرسلها مرارًا وتكرارًا لإجراء اختبارات الحمل. كانت آلام "آبي" تزداد بشكل مستمر، الأمر الذي استدعى نقلها إلى المستشفى، ليكتشف الأطباء أنها ليست حاملا وأنها تعاني من ورم سرطاني نادر، وأنه يجب إزالته في الحال، لتخليصها من آلام ستة أشهر. [rotana_image_gallery rig_images_ids="748058,748059,748060,748061,748062,748063,748064,748065"] وقالت "آبي": "في الوقت الذي كان يخبرني في الأطباء وأصدقائي أنني حامل كنت أدرك أنني لست كذلك، فكل شخص يعرف جسمه وأنا عرفت أن آلامي ليست آلاما طبيعية في المعدة وأن هناك شيئا خطأ". وأضافت أنه تم حجزها في المستشفى لمدة 5 أيام قبل الخضوع للجراحة، وبعد العملية رأت صورة للورم الذي تمت إزالته، والذي كان يشبه كرة الشاطئ، موضحة أنها شعرت بالكثير من السعادة لتخلصها من ألمها الذي كان يجعلها عاجزة حتى عن المشي، آملة ألا يعود مرة أخرى. وتابعت أن الأطباء قاموا بتحليل الورم الذي تم إزالته منها وتبينوا أنه يجب عليها الخضوع للعلاج الكيميائي، الأمر الذي جعل والدتها تدخل في نوبة بكاء، ليخبرها الأطباء أن ورمها قابل للشفاء بنسبة 90%. وأوضحت أنها كانت تقضي معظم وقتها في الفراش خلال فترة العلاج، كما أنها فقدت شهيتها وأصبحت تعاني من نقص الوزن كما عانت من تساقط الشعر. وأضافت "عندما قيل لي إنني سأفقد شعري هذا هو الشيء الذي بكيت عليه، لم أبك عندما أخبروني أنني مصابة بالسرطان لكنني بكيت عندما فقدت شعري". ولفتت إلى المجهود الذي بذلته والدتها معها خلال فترة علاجها، فقد تركت عملها وتفرغت للعناية بها. وطلبت آبي من الجميع ضرورة تصديق ما يشعرون به تجاه أجسامهم وألا يصدقوا الأطباء دائما. [more_vid id="x3eAkSsqQS0CWeer16EhFg" title="رجل يعاني من انتفاخ غريب في صدره والأطباء ظنوا أنه ورم" autoplay="1"]