لا يمكن تصور الشعور الذي يمر به النجم العالمي براد بيت بعد انفصاله عن زوجته الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، التي لم تكن فقط عشيقته بل شريكته في الحياة وأم أطفاله. فبعد 12 عامًا على علاقتهما، يبدو من الصعب بمكان على الممثل الأمريكي براد بيت الالتفات لإنسانية أخرى، وأن يقع في الحب من جديد، وبحسب موقع HollywoodLife.com، فقد صرح مصدر "براد ليس على استعداد للوقوع بالحب من جديد". لكن يبدو أن أصدقاء براد بيت المقربين يحاولون حثه على نسيان مأساته وإكمال حياته باللهفة والسعادة التي كان عليها من ذي قبل، حيث يصر النجم الأمريكي جورج كلوني على حث براد نحو الانخراط بالمجتمع وأن يلبي دعوات السيدات للمواعدة، وفي وقت سابق توسله لأن يحضر حفلته المقامة في هوليوود. وأضاف المصدر: "براد ليس الديه الرغبة في المواعدة أو التورط في أي علاقة جديدة..لا يزال الذهول والحزن مسيطرًا عليه بعد فشل زواجه، ويبدو كأنه سوف يمر بوقت طويل قبل أن يستعد للحب مرة أخرى". في أي حال، هناك مخاوف تجول في ذهن براد بيت، 52 عامًا، أكبر من العثور على حبيبة جديدة بعد زوجته أنجلينا جولي، 41 عامًا، فتركيزه الأساسي هو الانتهاء من الالتزامات عمله، ومعرفة كيف ومتى بإمكانه رؤية أطفاله، وستكون الأوضاع أسهل بالنسبة له كونه تم تبرئته من مزاعم الإساءة في معاملة أطفاله، وهي خطوة كبيرة إلى الإمام لإعادة لم شمله بأطفاله. ومؤخرًا، رفضت أنجلينا جولي قضاء براد الوقت مع أطفالهما في عيد الشكر الموافق 24 من الشهر الحالي ويبدو الانزعاج واضحًا على الأطفال الذين يشتاقون لوالدهم رغم محاولات أنجي بجعلهم ينسونه نهائيًا مستخدمةً الهدايا والرحلات سلاحًا لها، لكن كل هذا لم يعمل جيدًا.  وصرح مصدر مقرب للنجمين للموقع نفسه بأن:"براد بيت والأطفال منزعجون من عدم قضائهم عيد الشكر معا، ويحاول الثنائي جولي وبيت أن يناقشا هذا الأمر من خلال مساعديهما، لكن جولي مصممة أن الأطفال سيقضون العيد معها، بينما يطلب بيت منها أن يعوضهم عن ذلك اليوم، كما أنهم مازالوا يتوسلون لجولي وبيت أن يرجعا للعيش معا وألا ينفصلا لكن جولي أكدت لهم أن هذا الأمر لن يحدث أبدا".