جلنار كريموفا الأميرة الأوزبكية "المسجونة" .. تعرف على قصتها !
  • Posted on

جلنار كريموفا الأميرة الأوزبكية "المسجونة" .. تعرف على قصتها !

إسلام كريموف، رئيس أوزبكستان السابق ووالد الأميرة جلنار كريموفا ، أُعلنت وفاته يوم الجمعة الماضي 2 سبتمبر، لم يكن أفضل حالاً من  رئيس كوريا الشمالية المجنون كيم جونج اون، إذ كان نظامه إستبدادياً وعنيفاً، واشتهر بقتل خصومه السياسيين وكل من يعارضه، ولم يسلط الإعلام عليه الضوء بشكلٍ كافٍ، لذا قلما نسمع وسائل الإعلام تتحدث عنه بالمقارنة مع الرئيس الكوري. قبل بضع سنوات، كان الوسط السياسي العالمي المهتم للشؤون الأوزبكية يعتقد ان ابنته جلنار كريموفا التي تبلغ من العمر 42 عاماً ستكون خليفته في حكم الأوزبك، لكن وضع جلنار عام 2014 تحت الإقامة الجبرية من قبل والدها أظهر مدى الوحشية التي كان يشتهر بها والدها الرئيس الراحل، ووتسبب بتضائل نسبة حدوث هذا التوقع. وكانت محطة بريطانية شهيرة قد حصلت في وقتٍ سابق على تسجيلات مهربة بواسطة ذاكرة USB للاميرة المسجونة جلنار إبنة الرئيس الأوزبكي، حيث قال فيها :" أنا لا أتحدّث عن نفسي الآن؛ نحن بحاجة إلى مساعدةٍ طبيّة”. وأضافت “لماذا يتمّ إبقاؤنا في المنزل؟”. وصُوّرت في عام 2005على أنّها جشعة، ومتعطشة للسلطة، واتُّهمت بأنّها تستغلّ قوّة والدها للحصول على مزايا ماليّة خاصّة، وفي عام 2010 كان الجميع يعتقد أن كريموفا تمتلك أكبر تكتّل في أوزبكستان لدعم مصالحها التجارية الخاصة، وفي العام نفسه أصبحت ممثلة لأوزبكستان لدى الأمم المتحدة وسفيرة لأسبانيا. وبعد ذلك أصبحت لها شعبية كبيرة لدى الأوزبك من خلال سيطرتها على الإذاعات الأوزبكية، وأحدثت تغيراً ملحوظاً حينما كانت تعد الشخصية الأكثر بغضاً في أوزبكستان. وبعد عام 2011 إنهالت عليها القضايا والإتهامات، حيث أتهمت إحدى الصحف البريطانية الأميرة بالسرقة ووصفتها صحف أجنبية اخرى بناهبة الفقراء والملكة الساحرة، وواجهت في عام 2013 قضية فساد كبيرة في كل من السويد ووقضية غسيل أموال في سويسرا أفقدتها دعم والدها الرئيس الأوزبكي الراحل، وفرض عليها الإقامة الجبرية. كما أُغلقت الجمعيّات الخيريّة ومحطّات التلفزيون الخاصّة بها، وأُغلقت المتاجر الفاخرة ومحلّات المجوهرات التي كانت قد أنشأتها، وحتى حسابها الشخصي على موقع التداوين الصغيرة "تويتر". وفي عام 2014 انتشرت مجموعة من الصور للأميرة الأوزبكية أثناء مقاومتها لحرّاسها المكلفين بمتابعتها نظراً للأقامة الجبرية المفروضة عليها من قبل والدها الديكتاتور، وأصبحت لا تستطيع الخروج للتمتع بالهواء النقي ورؤية الناس.