يحلم الجميع بامتلاك جيران جيدين يقفون بجوارهم في الشدائد، ويساعدونهم في أمور حياتهم، هذه التفاصيل تنطبق على السيدة البريطانية إندريا، التي تولت مسؤولية حراسة منزل الجيران أثناء سفرهم في عطلة. وبحسب صحيفة "ميرور" فإن إندريا التي تعيش في كنت، دخلت في نزاع مع أحد جيرانها بعد أن حاولت أن تكون جارة جيدة، هذا الأمر الذي قد يجعلك تفكر مرتين في المرة المقبلة عندما يطلب منك جارك المساعدة. ذهب جيران إندريا في إجازة لمدة أسبوع، وطلبوا منها الاعتناء بمنزلهم فترة غيابهم، فأخذت تذهب إلى منزلهم كل يوم للتأكد من أنه في أمان، وذلك حتى صباح يوم الأربعاء، فبمجرد دخولها المنزل اكتشفت أنه تعرض للسرقة. اتصلت إندريا على الفور برجال الشرطة والذين حضروا إلى المنزل، حيث تبين لهم أن اللصوص دخلوا من الباب الخلفي للمنزل، وأنهم لم يكونوا في حاجة إلى فتحه لأنه كان مفتوحا بالفعل، لتتذكر إندريا أنها تركته مفتوحا حتى تتمكن قطة جيرانها من العودة إليه في المساء ونسيت قفله. عاد الجيران من العطلة فأخبرتهم إندريا بما حدث، واعتذرت لهم عما حدث، ولكنهم كانوا متفهمين للغاية وأخبروها أنهم سيطلبون تعويضا من شركة التأمين، ولكن شركة التأمين رفضت منحهم المال بحجة أن إندريا كانت تهتم بالمنزل في غيابهم وتركت الباب الخلفي مفتوحًا. ذهب الجيران إلى إندريا وأخبروها بما حدث وقالوا لها إنهم يتوقعون منها أن تعوضهم عن الممتلكات المسروقة، والتي وصلت قيمتها إلى 8000 جنيه إسترليني، مما أصابها بصدمة لأن عملها الجيد أدى إلى حدوث ذلك. رفضت إندريا دفع المال مما اضطر جيرانها إلى مقاضاتها في المحكمة لدفع تعويضات عما تسببت في حدوثه، وذكروا في المحكمة أنها كانت مهملة في ترك الباب مفتوحا وأن إهمالها تسبب في خسارتهم 8000 جنيه إسترليني. وقالت إندريا إن ما فعله جيرانها سيجعل كل شخص يفكر مرتين إذا طلب منه أحد جيرانه الاعتناء بممتلكاته. [more_vid id="RgOJacsNffasYOD4SgXlAA" title="جزاء سنمار.. حاولت إطعام الدببة فأكلوا ذراعها" autoplay="1"]