بين حين وآخر، يغزو السوق منتجات يدخل في تصنيعها مواد غريبة وجديدة، مرة لشد الترهلات وأخرى لخفض الوزن وتلك لنضارة البشرة وغيرها الكثير. ولا يختلف اثنان على أهمية الماء لتحسين وظائف الجسم الحيوية، لكن ماذا عن ماء سلق الـ "هوت دوغ"؟ [rotana_image_gallery rig_images_ids="616754,616755,616756,616757"] بحسب موقع "الإندبندنت" البريطاني، شهدت مدينة فانكوفر الكندية خلال مهرجان السيارات المجاني السنوي وجود مياه جديدة تحمل اسم "هوت دوغ وواتر"، وتتواجد بكثرة في أكشاك الطعام والمشروبات، وهو ما أثار دهشة الزوار عن ماهية هذه المياه. ويستطيع الزائر قراءة كُتيب المنتج، الذي أوضح أن الـ"هوت دوغ ووتر" يعمل على زيادة وظائف المخ، كما يساعد البروتين الموجود به على امتصاص الصوديوم الموجود بالمياه، والذي يساعد بدوره على مقاومة الالتهابات بالجسم، بالإضافة إلى زيادة حيوية الجسم وزيادة فرصة فقدان الوزن؛ لأنه يتماشى مع نظام "الكيتو" الغذائي، والحفاظ على بشرة نضرة وأصغر سنا. وأشار الجزء الأخير من الكُتيب إلى أن هذا المنتج سيدفع الناس إلى إعادة التفكير من جديد فيما يتناولونه من مشروبات، وهنا تكمن الخدعة. قال دوغلاس بيفانز، الرئيس التنفيذي لشركة "هوت دوغ وواتر"، إن إنتاج هذه المياه جاء بعد عدة جهود مبذولة من قبل العلماء لتقديم وصفة جديدة للمياه، موضحًا أن الأمر ينطلي على خدعة متقنة من قبل خبراء "التسويق". وأكد "بيفانز" على أن المشروع يحاول زيادة الوعي بالتسويق والسلع التي نشتريها. وعلق "إيفانز" على مشروعه قائلًا: "نأمل أن تشجع مياه النقانق الساخنة العبثية ملكة التفكير النقدي المتعلق بتسويق المنتجات، واختياراتنا الشرائية من أمثال منتجات المياه الذكية أو أي منتج ليس لديه دعم علمي كبير، لكن فقط نختاره بناءً على التسويق الجيد والعرض الجذاب". المدهش في الأمر أن الجمهور استمر في شراء منتج الـ"هوت دوغ ووتر" حتى بعد إعلان "إيفانز" أنه خدعة، ووصل سعر القنينة إلى 38 دولارا. [more_vid id="yNxOfV1zXaE7uQNCxT9g" title="طريقة تحضير فطائر الهوت دوغ" autoplay="1"]