طالب خبراء تكنولوجيون بالتحرك الفوري من قبل شركات التقنية، لحل مشكلة ثغرة خطيرة بعد رصدها، تساعد القراصنة في اختراق آلاف الهواتف الذكية. وأكد الخبراء من جامعة "كامبردج"، أن مستخدمي هواتف "آي فون" أو "بيكسل 2" أو "بيكسل 3"، هم الأكثر عرضة لاختراق هواتفهم إذا ما صادفوا هجمات إلكترونية. ووفقًا لموقع "فوربس" نقلًا عن الخبراء، فإن القراصنة يلجأون إلى استخدام لغة البرمجة "جافا سكريبت" لجمع ما يعرف ببيانات التسارع والمغناطيسية من الهواتف الذكية، حين تزور موقعًا إلكترونيا غير موثوق. وأوضحوا أنه في حال مكوث المستخدمين ثانية واحدة في موقع من هذا النوع، فإن الصفحة الخبيثة تتمكن من مراقبة المواقع أو التطبيقات المتوافرة في الأجهزة الذكية المذكورة أعلاه. وحتى تتضح طبيعة الهجوم الإلكتروني، لا بد من الإشارة إلى أن المواقع الإلكترونية التي تتم زيارتها، تقوم بجمع المعلومات من المتصفح، لوضع بصمة خاصة بالجهاز الذي تتصل منه حينما ترتاد موقعا إلكترونيا معينا. ويشدد الخبراء على أن هذه البصمة، قادرة على أن ترصد كل موقع إلكتروني نقوم بزيارته، ما دمنا نستخدم المتصفح والجهاز نفسه، ومن المرجح أن تهدد هذه الطريقة عددًا كبيرًا من الأجهزة. ويعزو الباحثون هذه الثغرة إلى ضعف ما يعرف بالمعالج الثانوي في الجهاز، أما الخطورة الكبرى فتظهر أكثر إذا علمنا أن تنفيذ هذا الاختراق، لا يتطلب أي تفاعل أو موافقة من المستخدم. وتم إخبار شركة "آبل" بهذه الثغرة في وقت سابق وقامت بحل المشكلة في أحد التحديثات، أما بعض أجهزة "أندرويد" فلا تزال معرضة للهجوم في حال شنه. [more_vid id="3bnbZhdv3G4Wa2VyXDapMQ" title="هل تؤثر الهواتف على التواصل الأسري؟ دراسة تثبت العكس" autoplay="1"]