قضت سيدة من ولاية أوهايو، تدعى تيرا باترسون، 22 عاما في السجن في جريمة لم ترتكبها، وبعد مرور كل هذه السنوات تبين أن المرأة بريئة ولم ترتكب خطأ، فتم إطلاق سراحها. ووفقا لصحيفة «مترو» البريطانية، فإن "تيرا" اتهمت بالاشتراك في جريمة قتل عام 1994، منذ أن كانت في عمر المراهقة بعدما شاهدت صديقتها وهي تقتل فتاة أخرى. وأوضحت الصحيفة أن "تيرا"، التي يبلغ عمرها الآن 42 عاما، عادت إلى منزلها بعدما شارك مجموعة من المشاهير، مثل كين بيرنز والممثلة ألفري وودارد والمخرج ماثيو وينر في حملة لتخليصها من السجن. [readmore post_link="https://rotana.net/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88/" ] وظلت "تيرا" تدافع عن نفسها طوال السنين الماضية، إثر اتهامها بالاشتراك في جريمة قتل فتاة تدعى "ميشيل لي"، كان عمرها 15 سنة حينئذ في كليفلاند. وقالت "تيرا" إن الشرطة قد أرغمتها على الاعتراف بالسرقة التي لم ترتكبها، الأمر الذي تسبب في سجنها وإدانتها مع القاتلة الرئيسية. وبعد مرور أكثر من عقدين وراء القضبان، أطلق سراحها وخرجت المرأة إلى العالم أمس وهي فرحة بشدة، وتقول: «أريد أن آكل وأفتح الهدايا». وعلى الرغم من أن شقيقة القتيلة أكدت أن "تيرا" لم تقتل أختها ولم تطلق النار عليها لأنها كانت بصحبتها هي ومجموعة أخرى من الفتيات، واشتدت المناوشات بينهن، الأمر الذي تسبب في إطلاق إحداهن النار على "ميشيل" ووفاتها على الفور. [rotana_image_gallery rig_images_ids="509029,509030,509031,509032"] [more_vid id="0zDZ2DWAcZuuwcoPzPQvaA" title="زلزال المكسيك  يقتل المئات ويدمر آلاف المنازل" autoplay="1"]