"تويتر" ينقذ حياة فتاة بالرياض
  • Posted on

"تويتر" ينقذ حياة فتاة بالرياض

لم تكن المرة الأولى التي يحتاج فيها أحد أفراد أسرتها لزراعة الكلى، ولكن لسوء حظها لم يجدوا متبرعاً في تلك المرة، فضلا عن قوائم الانتظار بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء، والتي قد تضطرهم للانتظار لسنوات لإيجاد متبرع بكليته. منال عبد العزيز فالح الحبيرتي الحربي، التي تبلغ من العمر 26 عاماً، فوجئت بالطبيب يشدد على ضرورة زراعة كلى لها، فعزمت والدتها على التبرع لها، ولكن بعد الفحوصات اتضح أن إحدى كليتي والدتها "هاجرة"، ما يعني عدم إمكانية التبرع . وقال عبد العزيز الحربي "والد منال" لصحيفة "سبق" إن حالة الفشل الكلوي لـ"منال" ليست الأولى بالعائلة، حيث سبقتها أختها "أفنان"، والتي تبلغ من العمر 22 عاماً، والتي أجرت عملية زراعة من متبرع عام 2012 م بعد غسيل دام ستة أشهر. وأسرع والدها في التقدم بطلب للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الذي تم التبرع لأختها من خلاله، ولكن المركز أكد أن الانتظار في قائمة المتبرعين لـ"منال" قد يطول لسنوات بسبب أن فصيلة دمها O- عكس أختها أفنان والتي كانت فصيلتها A+ وهي متوفرة . ولم يجد والدها أمامه في نهاية عام 2015 سوى هاشتاق #أمنية_تتمنونها_في_سنة_2016 على "تويتر" لينشر معاناة ابنته من خلاله، ليتواصل فهد سعد القنياوي الشمري مع ابنته "منال" ويطلب رقم جوال والدها. وقال الحربي: "ظننته يتواصل للاطلاع فقط ولكنني بعد أن تحدثت معه تأكدت من صدقه حيث قدم لي نفسه بشكل كامل، ثم وصل إلى الرياض وأجيبت كافة الفحوص، ثم تكللت العملية بالنجاح أمس، في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، ذلك الفعل ليس غريبا على "شمر" وفهد أحد أبنائها، والذي أعاد بعد الله، الحياة لابنتي". ويعمل "فهد"  بإدارة المتابعة بتعليم حائل، ولم يخبر سوى والدته وزوجته وإخوته عن رغبته في التبرع بكليته، ولم يعلم أصدقائه عن الأمر سوى قبل أسبوع من العملية.