التفكير والتخطيط ودراسة الأمور قبل التنفيذ أمر طبيعي ومقبول وأحيانا مفروض، لكن هناك بعض الأشخاص يفكرون بطريقة سلبية قبل اتخاذ القرارات أو عند حدوث مشكلات، هذا التفكير السلبي يجهد الشخص نفسه ذهنيا ونفسيا. التفكير في أحداث مؤلمة ماضية، لا تفكر بما مضى فالماضي هو ماضي لا داعي من معاودة أحداث لا تفيد في الحاضر أو المستقبل، توقف عن ذلك وتمرن على هذا، ضع لنفسك الأسئلة، لما تسترجع هذه الذكريات؟ هل أنت بحاجه للتذكر؟ هل ستفيد هذه الذكريات بأي شيء سوى أن تحيطك بطاقة سلبية؟ مجرد الإجابات ستجعلك تتوقف في كل مرة تفكر بها أن تتذكر أشياء سابقة، عادة ما يحاول الشخص الرجوع للماضي مقارنة بمواقف تحدث ليحذر نفسه من الألم. محاولاتك المستميتة في إسعاد الجميع وتفكيرك للوصول إلى قلوبهم جميعا من يحبك ومن يكرهك ومن يتمنى الخير لك، تذكر اختلاف الآراء سمة البشر لم يتفقوا جميعا على رأى موحد، أنت نفسك لا تحب الجميع بنفس الصورة، لا تحاول طلب المستحيل حتى لا تصيب نفسك بالخيبة، عامل الجميع بشكل معقول ولا تنتظر المقابل. توقعات السيناريوهات الأسوأ عند التخطيط لأي شيء، أمر مجهد نفسيا وذهنيا، تذكر أن ما تطلبه أو تفكر فيه سيأتيك رغما عنك لأنك تسعى إليه دون أن تدرى، مجرد تفكيرك بالسوء ستذهب إلى ما تتوقعه، توقع الأفضل وإذا حدث العكس فكر أن هذه الأمور تجرى بهذا الشكل لصالحك وانك انتهجت الأسلوب الصحيح. حياتي غير حياة الآخرين، لا تبحث عن ما ينقصك بل ابحث عن ما تملكه وينقص الآخرين، لو فكرت جيدا ستجد أنك لا تحتمل ما يعيشه غيرك وينقصك كما تفكر بل بالعكس ستجد أن كل شخص يبحث عن وضع أخر غير ما هو عليه، لكن لمجرد تفكيرك أن الآخرين يتمنون أن يكونوا بوضعك سيكون التفكير إيجابي أكثر. توقف عن كل ما يرهق ذهنك وتواجد في الأماكن التي ترتاح بها، حاول أن تهدئ روحك وتسعدها لأنك أكثر الخاسرين من إجهادها.