وسط وتيرة الحياة السريعة، وزيادة المسئوليات، وتفرعها، سواء في العمل أو المنزل، أو حتى في العلاقات الاجتماعية، يزداد شعور الفرد بوجود ضغوطا نفسية تؤثر على أدائه وسلوكه، وإذا كنت تشعر بذلك الضغط، إليك بعض الخطوات التي من شأنها تخفيفه. 1-الضغط الذهني يشكل تشويشا لا إراديا، فلا تستطيع أن تفكر من الأساس، لذا توقف تماما عن التفكير في أي شيء، ويمكنك سماع موسيقى هادئة دون كلمات حتى لا تركز في أي كلمات، مع إغلاق عينيك لتنفصل لدقائق عن الواقع. 2-غيّر وضع جلستك أو مكتبك كل فترة، وخاصة وقتما تواجه ضغوطا نفسية ، فمن الأفضل أن تضعه في واجهة نافذة يدخل منها الشمس والنور وتجدد الهواء، وإن كان هذا وضعه الأصلي، غيّره لفترة قصيرة كنوع من أنواع التجديد، ولا تعتد جلسة معينة حتى في المنزل، فتعود على تغيير مقعدك. 3-لا مانع من طلب إجازة من العمل لمدة يومين، لتستعيد نشاطك، واذهب حيث يرتاح عقلك، مكان لا تفكر به، ولا تحيط نفسك بأشخاص كثيري اللوم والأسئلة، فقط كن قريبا من أولئك الذين يمنحوك راحة نفسية وطاقة إيجابية. 4-إن كان الوقت لا يسمح بإجازة من العمل أو حتى من الأشخاص، فكر بشكل أكثر إيجابية في أدواتك وإنجازاتك ومهاراتك، واجلس مع أشخاص يدعمونك، فالتفكير بهذا الشكل يحفزك للعمل بطريقة أفضل حتى تحقق إنجازا جديدا، فيتحسن مزاجك للأفضل. 5-إن فشلت في إيقاف التشويش، توقف عن التفكير في أي شيء، واختر فيلما كوميديا أو رومانسيا أو اجتماعيا وفقا لتفضيلك، وركز مع أحداثه فقط، ليس شرطا أن تكمله لكن الأهم أن تتابعه دون تفكير في شيءٍ آخر حتى يروق ذهنك، وتستطيع بعدها ممارسة الحياة بضغوطٍ أخف وبالٍ أصفى.