"توأم روحك" حقيقة أم خيال؟.. هذه هي الإجابة
  • Posted on

"توأم روحك" حقيقة أم خيال؟.. هذه هي الإجابة

يعتقد الكثيرون بأن شخصاً ما مثاليا في انتظارهم، ويشعرون بالكثير من الفراغ لفقدانه، ويصبرون أنفسهم أحيانا بأنه قادم لا محالة، ويطلق عليه علماء الاجتماع "توأم روحك"، فهل هو حقيقة أم خيالاً عرفناه من واقع قصص الحب الأسطورية؟ الأسطورة الأمر بدأ بأسطورة يونانية قديمة تحكى أن الأرض كان يعيش عليها كائن تم تقسيمه إلى نصفين، فأصبح هناك رجل وامرأة ويعيش كل إنسان منا يبحث عن نصفه الآخر، ولكن كل شخص يلتقي بنصفه الآخر مرة واحدة فقط فإما أن يتمسك به أو يتخلى عنه، حتى أن البعض يقابل نصفه الآخر ولا يكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان، ولكن ذلك يبقى مجرد أسطورة يونانية قديمة. [vod_video id="HeRlnrW2NI9bOGnybMUMwg" autoplay="1"] أبعاد دينية أيضا القصة لم تقف عند حد الأسطورة القديمة التي تم تداولها على سبيل المرح، فقبل الإسلام كان هناك ذكر لفكرة "توأم الروح" فنصفك الآخر يمنحك الكمال ويدلك دائما إلى الطريق الصحيح، وعندما تخطأ يعيد إليك صوابك، ومن هنا أكدت بعض الأديان السماوية على فكرة انتظار هذا الشخص الذي يكمل روحك. وخلقت المرأة من ضلع أدم القريب من قلبه، لذلك هي جزء منه، مما يؤكد على فكرة التكامل الأبدي بين الرجل والمرأة. البحث عن الكمال لسنوات طويلة ظلت هذه القصص مجرد خرافات من منطق أن الإنسان يبحث دائما عن الكمال، وهو أمر يستحيل تحقيقه على الأرض ومن هنا ارتبطت فكرة "توأم الروح" بالنظرة الكلاسيكية للفلاسفة، وأصبحت تحمل معاني مطلقة كالخير الذي لا يعرف شر، ومن هنا فقد الكثيرين اعتقادهم بوجود "النصف الآخر". [vod_video id="sbavNy76RwCHqFslBqrq2Q" autoplay="0"] حلم الطفولة والأدب هذا الشكل المثالي الرائع للعلاقة الأبدية بين الرجل والمرأة بدأ مع "سندريلا" و"الجميلة النائمة" حيث تتحقق الأحلام في نهاية القصة وبالتالي تربت أجيال على هذه الفكرة الحالمة، مع التقدم بالعمر وتطور الأدب، أصبحت هناك روايات وقصص أن أشخاص قابلوا "نصفهم الثاني" وشعروا بامتلاء هذا الفراغ، ومنها الرواية العالمية المستوحاة عن قصة حقيقية "الخيميائى" لباولو كويلو . هل تصدق بوجود الـOne؟ شخص واحد مقدر لك من بين ملايين الأشخاص، قد تعيش عمر بأكمله في انتظاره وقد تشعر بالملل وضرورة الارتباط فتختار الأفضل، ولكن 88% من الناس يعتقدون بوجود "الشخص الصحيح The One" وفقا لدراسة أجرتها جامعة روتجرز في أمريكا، ووصلت النسبة إلى 94% في الفئة العمرية بين 20 و29 عام. [vod_video id="e468f0XhDVjqFFucR3DCA" autoplay="0"] أخيرا.. دليل علمي في دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد عن فكرة توأم الروح وهل هي موجودة بالفعل أم مجرد وهم؟ أثبتت تلك الدراسة أن توأم الروح موجود فعلا، فهو تحديدا صديقك المقرب الذي يمكنه أن يفهمك بسهولة، وهذا هو الشق المرتبط بعلم الاجتماع، أما الشق العلمي فالأمر مرتبط أكثر بالهرمونات ومصادر الطاقة بجسم كل إنسان، والتي ترتبط بهرمونات ومصدر الطاقة لدى شخص واحد فقط في العالم كله.