أقدم مواطن سعودي، يدعى عبد الله العنزي، على تسليم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عدة قطع أثرية تعود إلى العصر الحجري، تنفيذا لوصية شقيقه سالم سمران العنزي، الذي أوصى قبل وفاته بتسليمها إلى الهيئة. وبحسب ما قاله شقيق المتوفى لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن شقيقه كان له اهتمامات بالآثار، حيث ألف كتبا عن طرق القوافل وآثارها، كما كان يتابع التحضيرات لإقامة ملتقى آثار المملكة الأول، الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما كان يملك عددا من القطع الأثرية، والتي أوصى خلال مرضه بتسليمها إلى فرع الهيئة بمنطقة تبوك حال وفاته. وقال مدير عام حماية وتسجيل الآثار بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الدكتور نايف القنور، إن هذه المبادرة ليست غريبة على أبناء الوطن، موضحا أن القطع التي تم تسليمها تتمثل في أدوات حجرية كانت تستخدم لأغراض معيشية في العصور القديمة. وأوضح أن الهيئة كانت أطلقت بالتزامن مع ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول الذي سيقام بين 18 إلى 20 صفر، حملة إعلامية لتوعية المواطنين والمقيمين بأهمية إعادة القطع الأثرية التي بحوزتهم. وأكد أن الهيئة ستقوم بتكريم المواطن الراحل على مبادرته، وذلك مع مجموعة من المواطنين الذين أعادوا قطعا أثرية للهيئة خلال حملة استعادة الآثار التي أطلقها رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي نجحت في استعادة 20 ألف قطعة من المواطنين بالداخل، و32 ألف قطعة من خارج المملكة. قد يعجبك أيضا مشاهدة  ياهلا يستعرض أبرز المعالم التراثية بمنطقة عسير [vod_video id="bNnqomgnf8uhO4J0HPh9Ig" autoplay="1"]